بقلم ** عبد الهادي احميمو ** “هي مناسبة تعبر عن فخر الوطن واعتزازه بتحقيق الوحدة الترابية للمملكة”، مضيفا أن الحدث “يعدُّ رمزًا للفخر والاعتزاز بالتراب الوطني، ومحطة تاريخية بارزة في مسار الكفاح الوطني للمغاربة”.
و تحت شعار ” جميعا من أجل استحضار تاريخ المغرب الغني بالأمجاد “،أحيت جمعية رفيقات الخير للتنمية المستدامة بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفي و اليوسفية والمديرية الإقليمية للشباب، وبشراكة مع جمعيات من المجتمع المدني حفلا فنيا بعنوان: “المغرب بلد الملحمات الخالدة” وذلك يوم الأحد 03 دجنبر 2023 أمسية احتفالية فنية بمناسبة تخليد الذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد والذكرى 48 لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة بمدينة الثقافة والفنون بأسفي ..
الأمسية الاحتفالية نظمت في جو بهيج مفعم بروح المواطنة وحب الوطن تحت شعار” إحياء هدا الحفل بالذات للذات المجتمع ” من تنظيم رفيقات الخير للتنمية المستدامة مع جمعيات المجتمع المدني وبتنسيق مع السلطة المحلية ، إذ عرفت حضور كل من ممثل السلطة المحلية ، إلى جانب حضورا مكثفا لأمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية وفعاليات المجتمع المدني محلية وإقليمية والتي أبت إلا أن تخلد رفقة فلذات أكبادها هذا العرس الوطني الكبير الذي يجمعنا ويوحدنا في هذا الموعد من كل سنة .. وعرفت الاحتفالية مشاركة عدد كبير من الأطفال على خشبة المسرح .. ساهموا في تقديم وأداء وتنشيط وتنظيم عروض وفقرات موسيقية ومسرحية متنوعة خلال هذا الحفل الفني .. الذي كان من تقديم وتنشيط النساء العبديات للمسرح في شخص كل من لبنى وسميرة ”
افتتحت الأمسية الاحتفالية بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها تحية النشيد الوطني المغربي ، ثم تلها بعد ذلك تقديم كلمة افتتاحية لرئيسة الجمعية نادية بوزندفة رحبت فيها بالجميع وعبرت فيها عن سعادتها بإخراج هذا الورش الفني الذي أضهر مواهب لها من الكفاءة ما يمكنه أن يعطي إشعاعا بالمنطقة ، وانطلقت بعد ذلك تباعا باقي فقرات الأمسية الاحتفالية، عبر العرض الأول بالعديد من العروض
.كما تميز هذا الحفل المفعم بمشاعر الوطنية الصادقة، وبعدة مداخلات تجمع على الأهمية الكبرى التي تكتسيها الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 48 لعيد الإستقلال في نفوس جميع الأسفيين، والإعجاب بهذا الحفل الأول من نوعه لهذه الجمعية والدي هو وليد من طاقاتها ومواهبها وهذا في حد ذاته حدثا يتزامن مع حدثا مفصليا في تاريخ المغرب الحديث.إن ذكرى المسيرة الخضراء “مناسبة تعبر عن فخر الوطن واعتزازه بتحقيق الوحدة الترابية للمملكة”، وأن الحدث “يعدُّ رمزًا للفخر والاعتزاز بالتراب الوطني، ومحطة تاريخية بارزة في مسار الكفاح الوطني للمغاربة”.
وأكدت مجموعة من المواطنين بالإقليم، بعدما أشادوا بالجهود التي بذلته اللجنة المنظمة ، أن المسيرة الخضراء “تظل رمزًا للوحدة الوطنية، والاحتفاء بها يُذكر الأجيال الجديدة، وخاصة الشباب، بأهمية الوحدة الترابية وبضرورة ترسيخ وتعزيز ثقافة التلاحم بين العرش والشعب”.
أن المسيرة الخضراء كما تمثل إنجازًا كبيرًا في تاريخ المملكة المغربية، وتشكل مناسبة للاحتفاء بالذاكرة المشتركة للمغاربة، واستحضار نضالات أكثر من 350 ألف متطوع ومتطوعة من كل شرائح المجتمع المغربي”، لافتا إلى أن الاحتفاء بها تحت شعار “ذكرى الأجداد إرث الأحفاد”، “يأتي في سياق استحضار الملاحم البطولية التي خاضها العرش والشعب المغربي جنبا إلى جنب لمناهضة الاستعمار الغاشم واسترجاع باقي الأقاليم المستعمرة”.تماشيا مع الأهداف والتوجيهات الملكية الرامية إلى الاهتمام بالطفولة والشباب، ويأتي هذا النشاط الذي يبتغي ترسيخ القيم النبيلة وحب الوطن في الأجيال الصاعدة من خلال استحضار هذه المحطات التاريخية المشرقة في تاريخ المغرب.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19360
عذراً التعليقات مغلقة