الناشط أحمد زهير باليوسفية تحت تدابير الحراسة النظرية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تندد…

الناشط أحمد زهير باليوسفية تحت تدابير الحراسة النظرية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تندد…

21 أكتوبر 2020آخر تحديث : السبت 7 نوفمبر 2020 - 12:29 مساءً

توصلت الجريدة ببيان تضامني من رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب محمد رشيد الشريعي حول قضية الناشط الحقوقي بمدينة اليوسفية أحمد زهير وهي كالتالي .

تقدم صباح هذا اليوم الأخ أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بصفة تلقائية لدى مصالح الشرطة القضائية، مصرا على الاستماع إليه فيما نسب له من مزاعم وأكاذيب للتأثير عليه وعلى رسالته النبيلة كحقوقي وقيادي داخل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب. وبناء عليه تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 بمفوضية الأمن الإقليمي باليوسفية لا لشيء إلا لصالح الفساد وزمرة من المفسدين الذين عاثوا فسادا بالمنطقة ليتم حبك ملف من طرف وزارة الداخلية في شخص عمالة اليوسفية بتقديم شكاية كيدية تتضمن وقائع مزيفة للواقع، الغرض منها هو إسكات كل الأصوات الحرة والنزيهة التي وقفت وتقف سدا منيعا لكل أشكال الفساد بالمدينة مسخرة كل الأدوات والأجهزة لحبك المؤامرة على أن الأخ أحمد زهير قام بفضح ممارسات وجبروت القائدة المعروفة بشططها وتعنيفها للمواطنين والتي داع صيتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستغلة الوضع الوبائي الحالي وحالة الطوارئ في الوقت الذي كان من المفروض أن تقدم للمحاكمة والمساءلة عن ممارستها التعسفية واللاقانونية اتجاه المواطنين والمواطنات في ظل دولة الحق والقانون.

لذا فأن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب يدين ويستنكر ما أقدمت عليه الجهات المعنية من فبركة الملف لأخينا زهير أحمد والتي الغرض منها هو تكميم كل الأصوات الحرة والنزيهة والمنددة بكل أشكال التعسف و التسلط، كما أن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب يعتبر أن سنوات الرصاص قد ولت ولا داعي للرجوع إليها مما قد يكون له نتائج وخيمة على سمعة هذا الوطن الجريح لكن للأسف الشديد في الأساليب المتبعة من طرف الجهات المعنية مستغلة مواقع القرار في طبخ الملفات عوض معالجة الملفات الحقيقة الذي يقتضي الرزانة والشجاعة لحل كل المشاكل العالقة أن اقتصادية واجتماعية وحقوقية وسياسية عوض نهج أساليب القمع والترهيب وفبركة الملفات.

كما لا يسع المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الا ان يعتبر اعتقال الأخ أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب هي نقطة سوداء تنضاف للملف الحقوقي المغربي إلى جانب الملفات الملفقة للصحفيين والحقوقيين القابعين بالسجون.

ويدعو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب كل المنظمات الحقوقية المناضلة وكذا كل الاحرار والحرائر إلى خلق جبهة وطنية لمواجهة كل الخروقات والتعسفات التي طالت وتطال كل الأصوات الحرة، كما يدعو إلى ضرورة خلق لجنة التضامن مع الأخ أحمد زهير الكاتب العام

ويدين ويستنكر تسخير كل الأقلام المأجورة من اعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان وكذا ما يروج له من مغالطات وتضليل للرأي العام حول قضية أحمد زهير لإضفاء المشروعية والقانونية على ملف مطبوخ بكل المقاييس من خلال الطعن في وطنيته التي لا يمكن التشكيك فيها قيد أنملة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة