حقائق مرشحي الانتخابات بالشماعية

حقائق مرشحي الانتخابات بالشماعية

-أسفي الأن
2021-07-08T17:55:47+01:00
مع الجماعات
-أسفي الأن8 يوليو 2021آخر تحديث : الخميس 8 يوليو 2021 - 5:55 مساءً

3RrSAL9yTqMjw4iZXThl1zDasH46wtsJCdkJUTbq - عبد الهادي احميمو ** مع اقتراب الانتخابات الجماعية و البرلمانية أصبحنا نلاحظ تحرك الأحزاب بالشماعية ومحاولتها التقرب من الساكنة كما يحاول النائب البرلماني المختفي و أعضاء و المجلس البلدي الحالي بدورهم تدارك ما فاتهم، والظهور بشكل جيد والتقرب من المواطنين وقضاء مصالحهم لكن سؤالي هل فعلا حقق النائب البرلماني المحترم والمجلس البلدي ما وعد به المواطنين؟ وهل طبقو البرنامج الذي استعرضوه على المواطنين في الدعاية للانتخابات الجماعية السابقة والتي منحتهم الفوز ? ولماذا تتحرك هؤلاء فقط عند اقتراب الانتخابات؟
لا يختلف اثنان أن المجلس البلدي بالشماعية و برلمانيه لم يقم بأي منجزات يحسد عليها فإدا استثنينا مشروع تبليط و ترقيع الطريق  وبعض حفر في مركز المدينة و تبديل بعض المصابيح ومشروع منتزه فاشل ،فهذه المشاريع ان كانت فعلا مشاريع بالنسبة لهم فإنها لا تغني و لا تسمن من جوع الساكنة .إن هده الولاية كانت بيضاء و ستبقى راسخة في أدهان المواطن ألحمري رغم ما رافقها من عمليات الغش….
كان المواطنون ينتظرون بشغف وفاء المجلس البلدي و برلمانيه الدي خصص هذه الأيام مقهاه بمدينة أسفي لحملة انتخابية سابقة لأوانيها بوعوده وخصوصا تلك المتعلقة بحل مشكل من المشاكل التي تعاني منها المنطقة  بالشماعية دون أن ننسى انه وعد بخلق مناصب شغل وجلب استثمارات ومحاربة الفقر والهشاشة ومساعدة الشباب لإكمال دراستهم او الحصول على وظيفة إلى جانب جلب أليات لتساعد في الحفاظ على نظافة المدينة وتجهيز المدينة ….لكن لا شئ من هدا قد تم …فهل كل تلك الوعود كانت من اجل كسب أصوات الناخبين ؟ آم أن ظروف قاهرة حالت دون الوفاء بتلك الوعود؟


لقد بدءنا نلاحظ سيناريوهات وكلام معسول من طرف الأحزاب بالشماعية وبدء سماسرة الانتخابات خاصة بالتحرك نحو إحدى المقاهي بأسفي التي بدأت توفر لهم وجباب الأكل والمشروبات بكلمة وكون رجال وعاونونا والتقرب من المواطنين .لقد عادت حليمة إلى عادتها القديمة ففي نظر هؤلاء المرضى النفسانيين ان المواطنين هم فقط أوراق انتخابية …والمنتخبين في نظره مغفلي الانتخابات هم فقط رزم من المال لا اقل ولا أكثر….والمتضرر من هده المهزلة هو داك المواطن الضعيف البسيط فإلى متى سيظل داك المواطن مجرد ورقة انتخابية رابحة …؟ والى متى ستظل مثل هاته الوجوه الانتخابات يتاجرون في ذمم المواطنين؟
للأسف المنتخبين يعرفون نقط ضعف ساكنة احمر وهو الفقر والحاجة الماسة للمال وبدلك فان مول الشكارة عفوا مول القهوة  دائما يفوز ومن نجح بواسطة شراء الأصوات فانه من المستحيل أن يفكر في مصلحة البلاد آو المواطنين وبالتالي لازالت الشماعية تلك المدينة المهشمة الفقيرة والمقصية من برامج التنمية….ولازال المواطن ألحمري يعاني من الإقصاء والتهميش….فمن المسؤول هل هو داك المواطن الأمي البسيط الذي لا يعرف أين تقع مصلحته؟ ام انه داك المنتخب الفاسد الذي يعد المواطنين ثم يتخلف عن وعده…؟ أم أن المسؤلية مشتركة؟

 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة