
بدأت المباراة بحماس وحمى المنافسة، حيث كان كل فريق يسعى جاهدًا للتفوق على الآخر. قدم لاعبو أولمبيك أسفي أداء استثنائيًا، حيث استطاعوا التحكم في مجريات اللعب والسيطرة على الكرة بشكل فعال. وفي ظل هذه السيطرة، نجحوا في تحقيق ما يرغب فيه الجمهور الحاضر لمتابعة اللقاء من المدرجات أثارا حماس الجماهير و أضاف طابعًا خاصًا للمباراة.
لا يمكن إلحاق الفوز بفريق أولمبيك أسفي بدون الإشادة بالدور البارز الذي قام به المدرب محمد أمين الكرمة. كان لديه رؤية استراتيجية واضحة، حيث استطاع تحفيز لاعبيه وتوجيههم بشكل فعال. كما اعتمد على خبرته في التعامل مع المواقف الصعبة خلال المباراة، مما ساهم في تحقيق الفوز المستحق.
من جهة أخرى، لم يكن فريق جمعية نجليك النيجيري بعيدًا عن تقديم أداء قوي، حيث قاتلوا بشراسة من أجل العودة في اللقاء. و لم يتمكنوا من الوصول للحارس العبدي إلىى في مراحل قليلة جدا .سجلوا ظهروامن خلالها إصرارهم ورغبتهم في التفوق، ولكن للأسف لم يكن ذلك كافيًا لتحقيق ذلك .
يجب أن يكون هذا الانتصار حافزًا لفريق أولمبيك أسفي للمضي قدمًا في المسابقات القادمة. الفريق يظهر تطورًا وقوة من خلال تحسين أدائه، وهو ما يعكس العمل الجاد الذي يتم في التدريبات والتحضيرات.بهذا الفوز الثمين، يعزز الفريق العبدي مكانته في السيربعيدا ويثبت قدرته على التنافس في المنافسات المحلية و الإفرقية. ومن المؤكد أن المدرب محمد أمين الكرمة ولاعبيه سيواصلون العمل الجاد والتحضيرات للمباريات القادمة بهدف تحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات.

و لقد تناوب على تسجيل إهداف الفريق العبدي كل من محمد شملال من تمريرة من الجهة اليمنى ويسكن الكرة في الشباكفي الدقيقة 15 ، و حمزة السمومي بعد ما توغل من وسط المدافعين داخل منطقة العمليات يسابق الحارس المدافعين ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 30 .تم الهدف الثالث في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب كوني الذي توصل بكرة ولا أروع من المبدع محمد شملال الذي شكل دعامة كبيرة للمهاجمين بتسديداته لزملائه، وهو الذي كان.لتنتهي الجولة الأولى بهدف رابع بعد ضربة خطأ في الدقيقة 45 +1 نفذها صاحب الإختصاص سعد المرسلي الكرة ترتطم بالقائم الأيسر للحارس لتجد الكرة اللاعب الراحولي الذي يسكن الكرة في الشباك وينهي الحكم أطوار الجولة الأولى بأربعة أهداف لصفر .
حلال الجولة الثانية يتحرك هجوم الفريق الزائر لفريق جمعية نيجيليك في البحث عن تقليص حصيلة الأهداف لكن ذلك لم يتحقق .ومع مرور العد العكسي للمبارة تمكن المايستروا الشرقي البحري الذي خلق متاعب كبيرة لدفاع وحارس مرمى جمعية نيجيليك، بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة 72 من عمر المبارة بضربة رأسية هزمت الحارس النيجيري، وتتحول مدرجات ملعب المسيرة لإحتفالية كبيرة.
. بعد ذلك واصل لاعبوا القروش البحث عن أهدف أخرى بإيقاع عالي للعب والندية بين لاعبي الفريق الزائر بالاعتماد على الاندفاع البدني والتدخلات التي غالبا ما كانت قوية، الشيء الذي لم يتحقق لهم بسبب تسرع لاعبي القروش خاصة من طرف المهاجمين في عدة مناسبات بدون سبب أو ربما بسبب الأنانية والغرور بعدما فقدوا شهيتهم في التهديف عدة مرات، ولأن الفريقين يعرفان بعضهما جيدا، فقد استمرت الجولة الثانية مغلقة وخانقة، وكثر فيها التمرير الخاطئ، خصوصا مع الضغط المتواصل على حاملي الكرات، مع محاولات بحث ميؤوسة لتجاوز مساحات العبور.
وطيلة نصف ساعة الأخيرة من زمن اللقاء ظلت المباراة من دون فرص حقيقة للتسجيل، لكن دفاع المحليين كان ناجحا في إخماد خطورة النيجيريين ،واستمر البحث العقيم عن تنظيم هجومات محكمة وقوية من الطرفين، لكن دون جدوى لعدم تمكن أي فريق من تليين أسلوب أدائه بسبب الضغط الخانق والتسرع وعدم التركيز ،
. ما تبقى من الجولة الثانية كان شبه عادي داخل المستطيل الأخضر من طرف لاعبي الفريقين تمريرات قصيرة وغير مركزة بين اللاعبين مع القذف من بعيد وغياب التركيز وغياب متمم للعمليات. حتى أعلن الحكم الذي كان صارم في كل تدخلاته عن نهاية المبارة بالتصار القروش ب 5/0 .

المصدر : https://www.safinow.com/?p=22334
عذراً التعليقات مغلقة