تعيش الساكنة بالمسار الطرقي الرابط بين فرعية المصابيح الطالعة وواد تانسيفت وضعاً مقلقاً، خاصة على مستوى المقطع غير المُهيأ الذي ما يزال يشكل مصدراً كبيراً للغبار ويُعرّض السكان لإزعاج يومي وخطر مستمر، في وقت تم فيه مؤخراً صيانة جزء مهم من الطريق بشكل جيد وتعبيده بالكودرون.وفي ظل هذا الوضع، تدخل قائد قيادة سيدي شيكر بشكل عاجل، لتهدئة الأوضاع والاستماع لشكايات السكان بخصوص الأضرار الناجمة عن مرور الشاحنات الثقيلة عبر الطريق، والتي لا تزال تستعمل المقطع غير المُعبّد، متسببة في رفع سحب الغبار وتدهور الحالة العامة للمسلك.
وأكد السيد القائد التزامه بالتنسيق مع المصالح المعنية لإيجاد حلول مستعجلة، خاصة فيما يتعلق بالحد من حركة الشاحنات الثقيلة عبر هذه الطريق التي ليست طريقاً رئيسية وإنما مسلكاً يربط بين الدواوير، ولا تتوفر فيها الشروط التقنية لتحمل الوزن الثقيل.
الساكنة من جانبها شددت على ضرورة:
1. تسريع إصلاح الجزء المتبقي من الطريق والذي ما يزال يُحدث مشاكل كبيرة بسبب الغبار وكثرة المرور.
2. الحفاظ على الجزء الذي تم صيانته حديثاً عبر منع الشاحنات من استعماله، حتى لا يتعرض للتلف مرة أخرى بعد الجهود المبذولة في تعبيده.
3. تعليق علامات التشوير الخاصة بمنع مرور الشاحنات الثقيلة في أسرع وقت، حمايةً لسلامة السكان وضماناً لاستدامة جودة الطريق.
وقد أشاد المواطنون بتدخل السيد القائد وتفاعله الميداني السريع، معتبرين أنه كان الجهة الوحيدة الحاضرة والقادرة على تهدئة الوضع والاستماع لانشغالاتهم،
ويبقى مطلب الساكنة الأساسي اليوم هو حماية الطريق التي تم إصلاحها مؤخراً، واستكمال صيانة الجزء المتبقي، مع وضع حد نهائي لعبور الشاحنات الثقيلة حفاظاً على سلامة السكان وجودة البنية الطرقية بالمنطقة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=22428
عذراً التعليقات مغلقة