الاستاذ الذي ينجز الساعات المؤدى عنها لتلاميذه.

الاستاذ الذي ينجز الساعات المؤدى عنها لتلاميذه.

-أسفي الأن
تربية وتعليمعين على الفيس بوك
-أسفي الأن11 نوفمبر 2022آخر تحديث : الجمعة 11 نوفمبر 2022 - 9:11 مساءً
index - بقلم ذ سالم تلحوت *** أعتقد جازما أنه لو كان استاذا جيدا في القسم ما اضطر المتعلمون الى ساعاته المؤدى عنها. في الحقيقة التلاميذ يجازونك مكرهين على تقصيرك بالقسم. لكن الذي يقع هو غش مهني مفاده ان هذا الصنف الوقح من المدرسين يقدم اقل المعلومات بالقسم. لذلك فإن الزبناء التلاميذ انما يعملون على دفع النقد مقابل تحرير المعلومات التي كانت محاصرة.

فالاساسي من المعطيات يوفره هذا الشكل من المدرسين لتمريره بالساعات المؤدى عنها. والتلاميذ يميزون ذلك من خلال اعطائه الافضلية لزبنائه للمشاركة في بناء التعلمات من جهة، وتحقيره للنجباء المستغنين عن ساعاته من جهة، ومن جهة ثالثة من النقط العالية التي يقدمها هذا النوع القذر لزبنائه الذين غالبا ما يتسلمون الاختبارات ويتمرنون على الاجابة عنها او ما يحاكيها بالساعات المؤددى عنها.

الجانب المقلق في هذا الموضوع هو اولائك الابناء والاباء الذين اكتشفوا اللعبة، تتدهور نفسيتهم للتحصيل بالقسم، فماذا سيقدم هذا المتعلم من مجهودات حينما يعلم ان الدروس الحقيقة تعطى هناك اثناء الساعات المتجر بها؟ وان ما يعطى بالقسم ليس الا شيء هامشيا ؟

اعتقد ان جوهر الجريمة سيتجلى في تحطيم الثقة في كل الحصص، حينما يعتقد المتعلم ان غيره يعمل ساعات مؤدى عنها في كل المواد، وان غيره سينجز اختبارا حلوله مؤدى عنها في كل المواد…

صراحة، أنا مع منع المدرس تنظيم الساعات الاضافية نهائيا، وان كان لابد فليس بمقر المديرية التي يدرس بها، كما يمنع عليه منعا باتا اعتبار المتعلمين الذين يدرسون عنده زبناء.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة