خواطر مونديالية،، آه من ساعات ترقب لقاء الأربعاء••

خواطر مونديالية،، آه من ساعات ترقب لقاء الأربعاء••

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن25 نوفمبر 2022آخر تحديث : الجمعة 25 نوفمبر 2022 - 7:15 مساءً
2 1 - شوق وتشويق حارقان، هكذا هوحال مُناخِ دواخلي- مثل ملايين المغاربة- قبل مباراة منتخبنا أمام منافسه الكرواتي في أولى طلعة ميدانية مونديالية لممثلي النجمة الخماسية، لقاء الأربعاء يضغط علينا بتشابك الأحلام بالهواجس، يضعنا إزاء حسابات واحتمالات وقراءات.. يصنع فينا الترقب ما يريد من ألوان.

مباراة كرواتيا نريدها بلا عثرة، بلا حادثة سير،، بيننا وبين الكروات اختلاف عميق في الثقافة الكروية، وقراءاتنا المتبادلة تتعبنا وتتعبهم. نحن لا نتوفر على مودريتش وهم يفتقدون طاقة مثل بونو، لديهم كوفاسيتش وفي زادنا زياش، الإستطلاع المتبادل فيه مافيه وكلانا في منزلة مابين الحيرة و الحيرة.

الأهم في حوارنا مع المنتخب العنيد أننا سنلعب مع مجموعة لا تنتمي للكرة السريعة، قلت سابقا إننا أمام مدرسة تعول على التثاقل وإرهاق المنافس بالهدوء وامتلاك الكرة، ونحن لدينا نزعة اختراق مهارية ونستطيع تتويه الكروات برفع إيقاع تبادل الكرات وإرغامهم على البحث عنها،، و الأهم أن نزرع لهم خطة لإعطاب عملية الري. علينا أن نجعل من أملاح أو أوناحي أو امرابط ( ربما بالتناوب ) حفرا للماء الوارد من مودريتش.

في الحديث، تقوية القرب بين عناصرنا في الجبهة الأمامية، يجب ألا نراهن على الكرات العالية لأن للكروات تفوقهم فيها.

المراد، تدبير سلس للقاء بمثابة مفتاح، ومفتاح اللقاء الثقة في كفاءاتنا وحدها تعزز القدرة على الفوز.
كل التوفيق والتفوق لأسودنا.
محبتي للجميع..

لخضر النوالي… الرباط

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة