الأزبال والباعة الجائلون يغزون حي نجاح الأمير

الأزبال والباعة الجائلون يغزون حي نجاح الأمير

-أسفي الأن
الشأن المحلي
-أسفي الأن28 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 28 ديسمبر 2022 - 2:04 مساءً

index 4 -

لم تتمكن السلطات المحلية بأسفي أن تجد حلا لمشكل الباعة الجائلين، وتحولت العديد من الأزقة إلى أسواق متنقلة.

وترجع فعاليات المجتمع المدني الأمر إلى تقاعس إحدى الدوائر في تدبير ذلك الملف، وعدم جديته في الطرح، على اعتبار أن الوضعية تزداد تأزما يوما بعد آخر، بل هناك من يتهم المجلس بأنه يحمي الباعة الجائلين باعتبارهم أصواتا انتخابية يتم استغلالها في الانتخابات الجماعية، خاصة من قبل أصحاب النفود، على اعتبار أن المنطقة بها سوق كبير هو سوق “مفتاح الخير”، إلا أنه غير قادر على جمع كل الباعة رغم الجهود الكبيرة التي أقدمت عليها الجمعية في لم الشمل كل الباعة المتجولين.

لكن من العيب والعار أن نجد رجل سلطة يهان في كرامته بالسب والقدف ؟

هل نرضى بقائد الدائرة يهان أمام المواطن ؟

 هل نرضى بكل من هب ودب أن يسب رجل السلطة في شخص القائد وأمام الملئ ؟

 أين نحن من زمان التربية وإحترام حتى نسب رجل السلطة وأعوان السلطة ؟

أين نحن من زمان الأمس واليوم في إحترام رجال السلطة ؟

لقد أصبحنا في زمن من أزمنة السيبة في نعت رجل سلطة أو قائد بكلام قبيح وأمام الملئ ؟

 أحسنوا تربية أولادكم فإنها أعظم أنواع الاستثمار.. فسلامة ورقى المجتمعات أساسها سلامة الأسر التى تقدم لمجتمعاتها أفرادا صالحين يقومون على النهوض بها فى كل المجالات ، وكما قيل: الثمار من جنس الشجر، وكما يزرع الإنسان يحصد، فالآباء الذين يحرصون على تربية أولادهم، فإنّهم كالزرّاع الذين يزرعون البذور التى ستنمو وتصبح أشجاراً ثمّ تثمر فجنى الزارعون ثمار ما زرعته أيديهم.

وأطفال اليوم هم رجال الغد، وقادة المستقبل، فكان لا بد من الاهتمام بهم، تربية وتنشئة، ولذلك أولت الشريعة الإسلامية الاهتمام البالغ بتربية الأطفال، لتكوين جيل مستقيم فكريا ودينيا وقادر على تحمل المسؤولية والنهوض بوطنه والأمة كلها، فإن أحسنا تربيتهم فسيكون مشرقًا لأوطاننا، وإن أهملنا تربيتهم فإن عواقب ذلك لا شك وخيمة، يكون نتاجها بعد ذلك: شبابًا ضائعًا ما بين التطرّف والانحراف والإدمان الذي يمكن له أن يؤدي إلى العديد من المشاكل.

إن  الوضع الكارثي الذي توجد عليه عدد من الأزقة والشوارع في العديد من المناطق و كان الله في أعوان السلطة والقياد وهذا العمل  لا ينكره بعض المسؤولين، إذ يعتبر أحدهم أن مشكل الباعة الجائلين عام تعانيه جميع المقاطعات على مستوى أسفي وباقي المدن، ويتطلب البحث عن حلول جذرية وحقيقية على اعتبار أن أغلب الباعة هم من شباب المنطقة، وأن التوجهات الملكية تسير في اتجاه إيجاد حل لهم وإخراجهم من الوضع غير المنظم، إلى وضع منظم، من خلال إنجاز أسواق نموذجية، كما أن إخلاء الشوارع من الباعة الجائلين هي مسؤولية السلطة وليست المقاطع أو القائد الذي أصبح كل من هب وذب أن يتعرض له بالسب والقدف .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة