وعلى إثر ذلك، يعلن حزب العدالة والتنمية بإقليم آسفي مايلي:
1- التنديد بالجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني الغاشم في حق المدنيين في قطاع غزة والإشادة بالأداء البطولي للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الوحشية، و يدعوا ساكنة آسفي عموما و أعضاء الحزب خصوصا إلى مواصلة المشاركة في الفعاليات المساندة و الداعمة للقضية الفلسطينية و معركة طوفان الأقصى .
2- يعبر عن قلقه الشديد لتردي الأوضاع المعيشية نتيجة غلاء الأسعار في ظل حكومة عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لحل الإشكاليات الاجتماعية المطروحة من أجل العيش الكريم وضمان الحقوق وتيسير الولوج للخدمات.
3 – استهجانه المحاولات البئيسة لتبخيس أداء برلمانيي و وزراء الحزب خلال الولاية الانتدابية السابقة، خاصة بالنسبة لبرنامج تأهيل الشبكة الطرقية بالإقليم من خلال الشروع الفعلي في تنفيذ تأهيل الطرق المتضمنة في اتفاقية الطرق الاقليمية التي تسبب رئيس المجلس الاقليمي في عرقلتها و توج ذلك بالتملص من الوفاء بحصة المجلس الاقليمي المحدد في اربعة ملايير سنتيم و نصف و نطالب بمحاسبته على تضييع الاقليم من اعتمادات المهمة للتاهيل الطرقي.
4- يعتبر زيارة وزير التجهيز لآسفي مؤخرا ليست بالحدث التاريخي كما حاول البعض تصويرها، وإنما هي زيارة عادية جاءت لتواصل ما تم بدؤه من مشاريع طرقية في عهد وزير التجهيز السابق، وإعطاء انطلاقة أشغال تقوية جرف اموني، بناء على الاتفاقية التي تم المصادقة عليها في فبراير 2021 في مجلس جماعة آسفي السابق. كما تعبر عن تهافت تصريحات بعض المنتخبين خلال الزيارة الاخيرة.
5-استنكاره للوضع المتردي الذي أصبح يشوب تدبير مجالس الجماعات الترابية بالإقليم و غياب التنمية و تشتت الاغلبيات المسيرة نتيجة تضارب المصالح وتغليب المصلحة الشخصية على مصالح العامة . و نذكر على سبيل المثال مجلس مدينة آسفي نموذجا في الفشل والارتباك في التدبير و توقف برامج التنمية المحلية و تردي الخدمات الجماعية من نظافة و إنارة عمومية و تاهيل المناطق الخضراء و الزيادة غير المبررة في تعريفة الحافلات و خارج القانون ، و تصدع الأغلبية المشكلة للمجلس واختلالات تدبير صفقات الإنارة والحدائق و و تفاقم معاناة المواطنين المستمرة مع خدمة التصديق على الوثائق و كما يجسد مجلس جزولة مثال صارخ لتضارب المصالح و سوء التسيير الذي اغرق جزولة في العشوائية و تردي الخدمات
و يطالب سلطات المراقبة بفتح تحقيق في اختلالات تدبير الشأن العام بالجماعات الترابية والحرص على تطبيق القانون وتفعيل مساطر الافتحاص المالي ومحاسبة المفسدين و خاصة وضعية تنازع المصالح داخل جماعة جزولة، كما نجدد التأكيد على أن هذا الوضع الذي يشكل نتيجة عادية و متوقعة لمخرجات نتائج انتخابات الثامن من شتنبر 2021 و التي أفرزت نخبا هم جزء كبير منها تحصيل الثروات والاغتناء غير المشروع من خلال الصفقات والاستفادة من الامتيازات ما يؤدي إلى تدني منسوب الثقة في السياسة والسياسيين والمؤسسات المنتخبة.
6 – الإشادة بالعمل الجاد الذي يقوم به منتخبو الحزب بالإقليم سواء من موقع المعارضة بفضح الاختلالات والتنبيه لها وتقديم المقترحات أو من موقع المشاركة في التسيير بالقرب من المواطنين والتفاعل مع همومهم واحتياجاتهم بالإمكانيات المتاحة لهم.
7 – الإشادة بأداء الحزب وطنيا على مستوى الأمانة العامة و المجموعة البرلمانية و تفاعلهم المستمر مع القضايا الدولية و الوطنية (دعم القضية الوطنية و القضية الفلسطينية، مدونة الأسرة، إشكاليات تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، تنبيه الحكومة لمسؤولياتها تجاه المواطنين، ملف التعليم، إشكاليات تدبير أزمة نذرة الماء…).
8- دعوة أعضاء الحزب و متعاطفيه إلى مواصلة الانخراط بكل عزم و نضالية و مسؤولية جماعية في دعم الحزب و المساهمة في أنشطته و خاصة في ظل الدينامية المتنامية التي يشهدها في هذه المرحلة و خاصة ورش الإعداد للمؤتمر الوطني العادي التاسع.
امضاء الكاتب الاقليمي للحزب
ادريس الثمري
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19595
عذراً التعليقات مغلقة