حكيم لمفوار *** ليس من الغريب أن أن أستهل مقالي هذا بسؤال ,لأن موضعنا يحمل من علامات الاستفهام الشئ الكتير .ففي ظل ما يقدمه فريق ألمبيك اسفي طيلة سنوا ت تواجده في القسم الأول من مردود كروي على الرغم من الصعوبات والتحديات على المستوى التسييري,وعلى مستوى البنية التحتية التي لا ترقى لمستوى التطلعات,إلا أنه نجح في توطين نفسه على الخارطة الكروية المغربية على مدارالعشرين سنة من صعوده إلى قسم الأضواء.متسلحا بجماهيره المبدعة التي كانت الداعم الأساسي للنادي بأسلوبها الحضاري في التشجيع, وإبداعها الفني في رفع التيفو في كل مقابلة,وفي الإحترام الذي إكتسبته من جماهير الخصوم,بحيت لن تكن يوما طرفا في أي أعمال شغب خارج أو داخل الملعب.أليس من الغريب مدينة تعداد سكانها يفوق 323888 نسمة ملعبها الرئيسي لا يتجاوز 10000 مقعد؟ أوليس تاريخ المدينة وعطاء ناديها وجماهيرها يشفع لهم بتواجد ملعب أكبر؟ اليوم العديد من المسفويين محرومون من متابعة مقابلات الفريق,كما النادي محروم دخل إضافي يضخ في خزينته. ففي ظل التوجه الوطني في بناء ملاعب جديدة ,والإستتمار في المجال الرياضي خاصة كرة القدم , ونحن مقبلين على تنظيم تظاهرات عالمية, أليس لآسفي نصيب من هذه النهضة على مستوى المنشأت الرياضية,في ظل الجهوية الموسعة وتواجد المكتب الشريف للفوسفاط,ومجموعة من الشركاء السياسيين والإقتصاديين, فما الجامعة الملكية لها في آسفي جميع المقومات من أجل بناء ملعب يرقى لطموحات ساكنة حاظرة المحيط,من أجل المساهمة في الرفع من جودة المنتوج الكروي للمدينة.
كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل أصبحت تلعب دورا هاما في نهضة المدن والحياة الإقتصادية ودفع عجلة التنمية,فملعب آسفي أصبح مطلب جماهيري ومتنفس لعشاق الساحرة المستديرة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=21651
عذراً التعليقات مغلقة