قصة لقب.. الكرمة يهدي أسفي أول تتويج غالي

قصة لقب.. الكرمة يهدي أسفي أول تتويج غالي

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن5 يوليو 2025آخر تحديث : السبت 5 يوليو 2025 - 12:15 مساءً
c92211e8 204d 4f8a af84 c994c30ae57a - ملف من أنجاز عبد الهادي احميمو **** لا حديث في الشارع الرياضي بأسفي إلا عن المسيرة الموفقة لفريق أولمبيك أسفي لكرة القدم برسم الموسم الكروي الحالي. أشياء كثيرة تغيرت حول محيط الفريق رفقة المدرب أمين الكرمة ، و النتيجة يعرفها الجميع احتلال  المرتبة السابع برصيد 46 نقطة من أصل 12 إنتصار و 10 تعادلات و 8 هزائم في البطولة الاحترافية وكانت تكون أفضل من ذلك لولا الظروف التي عاشها الفريق بسبب المشاكل المادية التي كان يعاني منها ـ وسيبقى يوم 29 يونيو 2025 ، موعدًا مهمًا في تاريخ كرة القدم الأسفية ، عندما أهدى لاعبوا فريق أولمبيك أسفي أول لقب للمدينة و هو كأس العرش الذي سبق له أن فاز به تحت إسم كأس محمد الخامس سنة 1950 بمدينة المحمدية ضد فريق إتحاد سيدي قاسم ب 1-2.ففي هذا اليوم، نجح اللاعب السابق للفريق والمدرب الحالي له وهو إبن هذه المدينة  في إحراز لقب كأس كأس العرش ، إثر فوزه في النهائي (1-1- 6-5) نهضة بركان بعد اللجوء لضربات الجزاء. و الفوز بكأس العرش لأول مرة في تاريخ الفريق يتحقق ذلك . ليشكل ذلك سابقة في تاريخ الفريق منذ التحاقه بقسم الصفوة سنة 2004 . حلم مدينة بأكملها بدأ يتشكل ليطرح عددا كبيرا من الأسئلة والإشارات القوية.
01 -

المسؤول التقني الأول الإطار الوطني أمين الكرمة: *** مند أن  أصبح أمين الكرمة مدرب الفريق بدأ يشتغل في ظروف ممتازة رفقة التركيبة البشرية للفريق و ذلك بفضل الظروف الآمنة التي كان يعيشها مع بداية أول تربص للفريق ،لكن بعد ذلك إنقلب كل شيء ومنع الفريق من الانتدابات بسبب المشاكل المادة التي ظهرت في تلك الفترة ، وأصبح الشغل الشاغل للمدرب هو كيف تسير الأمور بعد ما رسم خارطة الطريق للفريق على أعلى مستوى ، الكرمة لم يفقد الأمل وأستقطب مجموعة من اللاعبين الشباب من فريق الأمل لضمان البقاء ضمن الكبار حتى آخر دورات البطولة، و سطره رفقة المكتب المسير منذ تقلده مهام الإدارة التقنية للفريق مهما لركب قطار التحدي رفقة مجموعة من اللاعبين الشباب أمثال مسجل الهدف الأول ضد بركان الراحولي 17 سنة و الاصحابي  وكيساك والمرسلي وكرنان والهبطي  والسوفير والنقطي  وهديري والقائمة طويلة من اللاعبين الشباب لم يتجاوز عمرهم 18 سنة.

 لكن بالرغم من هذا الإرتياح النسبي، قال اأمين الكرمة بأنه راضيا 100 % عن المردودية العامة لعناصر الفريق الذي عاني من ثغرات مهولة في بعض المواقع. و أنه جلب لاعبين شابين بروح قتالية من أجل حب الفريق والمدينة بصفة عامة ، و بالفعل قدما هؤلاء اللاعبين قيمة مضافة لأداء الفريق بفضل تقنياتهما العالية  و خصوصا أخلاقهما و ثقافتهما، مما سهل على مدرب الفريق أمين الكرمة عملية سرعة اندماجهما داخل الفريق، في المقابل تم الإستغناء عن لاعبين دفعة واحدة. المدرب الكرمة استفاد كثيرا من المباريات الودية التي خاضها الفريق لأنه ربح عناصر شابة يمكن الاعتماد عليها مستقبلا و هي (08 عناصر) استطاعت بالفعل أن تقدم صورة ممتازة عن مدى تطورهم سواء من الناحية التقنية أو التكتيكية أو البدنية، وختم قوله حول هذه النقطة بالتأكيد على أن اللاعب الاسفي الشاب بحاجة إلى فرص الإحتكاك و تسليط الضوء عليه إعلاميا و نفسانيا من أجل تشجيعه و تحفيزه.

و بخصوص الرهان الأكبر و الحلم الذي أصبح يشعر به محيط و كذلك جماهير أولمبيك أسفي العريضة، رفقة المدرب أمين الكرمة هو الشعور بالفعل حق مشروع و مستحق و يتقاسمه مع الجميع بالنظر إلى المناخ و المحيط العام الجيد الذي يحيط بالفريق الأسفي، ليختم قوله بأن الكل أصبح يشعر بالمسؤولية مما جعله يركز على الجانب النفسي و السيكولوجي لدى اللاعبين لتحسيسهم بضرورة مواصلة العمل الشاق و الجدي لضمان إمكانية لعب الأدوار الطلائعية و المنافسة على إحدى المراتب الأمامية المؤدية للعب المنافسات القارية أو العربية

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة