وكلاء أم سماسرة يتربصون بأولمبيك آسفي و : الهدف واحد .. الربح السريع ..؟

وكلاء أم سماسرة يتربصون بأولمبيك آسفي و : الهدف واحد .. الربح السريع ..؟

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن14 يوليو 2025آخر تحديث : الإثنين 14 يوليو 2025 - 6:48 مساءً
hqdefault -

هناك وكلاء اللاعبين من يعتبر كلمة «سمسار» تسمية قدحية، لأنها تثير الكثير من الضبابية على حرفتهم، ولا تفرق بينهم وبين سماسرة العقارات أو أشياء أخرى.

لكن الملاحظ هو أنه لا فرق بين وكيل اللاعبين و«السمسار» فكلاهما «يزوق» سلعته بهدف الربح، ولاشيء غير الربح. وهناك من «يبيع القرد ويضحك على من اشتراه شماتة».

وهناك سماسرة للاعبين تراهم في كل مكان، وداخل كل الملاعب يجمعون المعلومات عن هذا اللاعب أو ذاك المدرب، كما تراهم يلتقطون كل أخبار الأندية خاصة ما يثير المشاكل، لأن بعض سماسرة اللاعبين لا يبتهجون إلا عندما تكثر حالات النفور والطلاق بين مدرب وناد، و بين لاعب وناد، لأن ذلك يوفر لهم الكثير من فرص الشغل.

هناك من السماسرة من يكون مصدر المشاكل للأندية فتراه ينشر كل أسباب تفجير العلاقات بين المدرب واللاعب، وبين المدرب والمكتب المسير.

هذا السلوك الذي فيه الكثير من الخبث، يهدد الكثير من الأندية في استقرارها. وإذا كان الاحتراف قد نظم شيئا ما طريقة انتقال اللاعبين، وحدد نماذج للعقود حماية للأندية واللاعبين، إلا أن هناك من السماسرة من لازال يجد لرجله موطئا في الملاعب. هناك أجانب يتابعون جل مباريات البطولة الوطنية ليس بحثا عن الفرجة، لأن الكثير من ملاعبنا غابت عنها الفرجة. والغريب أن هؤلاء الأجانب تراهم يهتمون بكل اللاعبين، وبعد أن يجدوا ضالتهم يبدأ التربص، والإغراء والمناورة، فتصبح الأندية المغربية سهلة المنال، وتصبح الدراهم تملأ الحسابات، لكن بعد ذلك تظهر الحقيقة ويكتشف اللاعب المغربي، خاصة الذي تنقصه التجربة أنه سقط في بئر بلا قرار، وأن السمسار أكل الكعكة كلها، وأن ما تبقى له فتات ليس إلا، وإذا لم يقبل به عليه أن يستعد ليدافع عن نفسة أمام المحاكم، وقد عشنا مشاكل الكثير من اللاعبين المغاربة بالأندية ال الوطنية . كما أن الأندية المغربية عانت الكثير من السماسرة، الذين يشتغلون من دون ترخيص من الجامعة والفيفا، ومنهم من باع فريقا بالجملة وترك المدرب حائرا في أمره .. 

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة