
وقد عبرت الساكنة المحلية وزوار المهرجان عن ارتياحهم الكبير لهذه التعبئة الأمنية، مشيدين بالمجهودات المبذولة من طرف رجال الدرك الملكي، الذين برهنوا من جديد على جاهزيتهم العالية وحضورهم الدائم لحماية المواطنين وضمان النظام العام.
ويؤكد متتبعون للشأن المحلي أن هناك فرقًا شاسعًا بين الوضع الأمني الحالي بجماعتي إيغود وسيدي شيكر، منذ إحداث مركز الدرك الملكي بالمنطقة، مقارنة مع السنوات السابقة التي لم يكن فيها حضور دائم للعناصر الأمنية، حيث كانت مظاهر الفوضى والجرائم أكثر انتشارًا، في حين أصبح اليوم الأمن والاستقرار عنوان المرحلة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الدور المحوري الذي يضطلع به الدرك الملكي على صعيد جماعة سيدي شيكر، حيث لا يقتصر عملهم على المناسبات فقط، بل يمتد إلى محاربة مختلف أشكال الجريمة والتصدي لظاهرة المخدرات وكل الممارسات التي تمس بأمن المواطنين.
إن التنويه بمثل هذه التضحيات هو أقل ما يمكن أن يُقدَّم لهؤلاء الساهرين على راحة الساكنة وأمنها، خصوصًا وأن عملهم يتسم أحيانًا بنوع من التبخيس وعدم إيلاء الأهمية الكافية، رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك ويؤكد أن استقرار المنطقة رهين بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها رجال الدرك ليلًا ونهارًا.
وبهذا يكون مهرجان جماعة إيغود قد شكل مناسبة إضافية لتجديد الثقة في المؤسسة الأمنية ولإبراز أن الانضباط واليقظة التي تميز عناصر الدرك الملكي بسيدي شيكر تظل ركيزة أساسية في مسار التنمية المحلية وضمان أجواء آمنة يحتفل فيها المواطنون مطمئنين.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=22198
عذراً التعليقات مغلقة