تحت شعار «آسفي، مصير أطلسي»، تعلن جمعية حوض آسفي عن إطلاق النسخة الأولى من أسبوع مخصص لمحيطها الأطلسي، للذاكرة والثقافة والبحث العلمي وانفتاح آسفي على الأطلسي.

تحت شعار «آسفي، مصير أطلسي»، تعلن جمعية حوض آسفي عن إطلاق النسخة الأولى من أسبوع مخصص لمحيطها الأطلسي، للذاكرة والثقافة والبحث العلمي وانفتاح آسفي على الأطلسي.

-أسفي الأن
الشأن المحلي
-أسفي الأن15 أكتوبر 2025آخر تحديث : الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 7:29 مساءً
f2ae9e22 199c 4167 a18f 53a9f4d1f7b6 - في الواقع، تُعدّ انطلاقة دورة 2025 التي ستبدأ في 16 أكتوبر تتويجًا لتفكير طويل الأمد للجمعية، وجهد لتطبيق محلي خاص بآسفي ومجالها الترابي.

وتجدر الإشارة إلى أن «آسفي، مصير أطلسي» تستلهم وتطمح إلى الاندراج في مسار المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال خطاب 6 نونبر 2023 بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء.

على المستوى العملي، يتمثل «آسفي، مصير أطلسي» في باقة متعددة الأبعاد تضع آسفي كملتقى أطلسي حيث ستجد الذاكرة والمعرفة والترفيه… مكانها في إطار من التبادل والتواصل يشمل المنطقة الأطلسية بأكملها، وتحديداً الواجهة الأفريقية وكذلك الأمريكيتين.

لتحقيق أهدافها، ستتألف «آسفي، مصير أطلسي» من خمسة محاور رئيسية:

1. الذاكرة الأطلسية
تجسد آسفي، الميناء العريق وشاهدة العبور الكبرى، الذاكرة الحية للمغرب الأطلسي. يهدف هذا المحور إلى الحفاظ على التراث البحري المادي واللامادي، والمهارات التقليدية، والروايات التاريخية التي تربط المدينة بمصيرها المحيطي، والنهوض بها. وتطمح آسفي إلى احتضان المركز الوطني للبحر، ليكون قطبًا علميًا وثقافيًا مخصصًا للمعرفة البحرية ونقل التراث المحيطي المغربي، ضمن أمور أخرى.

2. التناغمات الأطلسية
لطالما كان المحيط مصدرًا للإلهام الفني والحوار بين الثقافات. بالتالي، سيجمع محور التناغمات الأطلسية هذه المكونة المبدعين والموسيقيين والفنانين التشكيليين من ضفاف الأطلسي للاحتفاء بالتبادل الثقافي بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين. وستكون الأمسية ” ” نقطة الأوج لهذا اللقاء بين الموسيقى والشعر والفنون البصرية، عاكسة للأخوة الأطلسية.

3. الابتكارات والآفاق الزرقاء
سيركز هذا المحور على الدور الاستراتيجي للبحر في التنمية الترابية المستدامة. ستتناول المؤتمرات والمنتديات ديناميكيات الاقتصاد الأزرق، والتحديات المينائية، والسياحة الساحلية المسؤولة، والفرص الاستثمارية الجديدة المرتبطة بالأطلسي. وبالتالي، ستعزز آسفي مكانتها كفاعل رئيسي في التنمية المندمجة والشاملة حول مجالها البحري.

4. التوازن البيئي والبحر الحي
يهدف هذا المحور إلى أن يكون فضاءً للتفكير بين الباحثين والمؤسسات والفاعلين البيئيين الذين سيسعون إلى تقديم مشاريع مبتكرة حول الحفاظ على النظم البيئية البحرية، والإدارة المستدامة للموارد السمكية، ومكافحة التلوث. ولهذا، تطمح آسفي إلى احتضان مختبر وطني للبحث الأوقيانوغرافي، مفتوح للتعاون العلمي والدولي.

5. الطاقة الرياضية والروح الأطلسية
تحظى الترفيه والرياضات المرتبطة بالبحر بجاذبية ورؤية متزايدة، ويمكن أن تصبح مكونًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهمًا، وقوة ناعمة ذات إشعاع كبير. ستجعل الدوريات والأنشطة الترفيهية والتأطيرية من البحر مكانًا للقاء والتعليم والمشاركة، مما يساهم في تعزيز الهوية الأطلسية والإشعاع السياحي لآسفي.

في الختام، وبغية تحقيق هذه الأحلام، نأمل في أن ننال تأييد جميع النوايا الحسنة، هنا وهناك لتستعيد آسفي مصيرها الأطلسي.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة