الفنانة المسرحية فاطمة الزيواني رئيسة جمعية حوش الفراجة للفنون

الفنانة المسرحية فاطمة الزيواني رئيسة جمعية حوش الفراجة للفنون

-أسفي الأن
2019-01-14T08:18:49+01:00
ثقافة وفنون
-أسفي الأن29 أغسطس 2018آخر تحديث : الإثنين 14 يناير 2019 - 8:18 صباحًا
 -

كان لنا حوار مع الفنانة المسرحية فاطمة الزيواني رئيسة جمعية فرقة  حوش الفراجة للفنون وقد  اختارت اسم  الحوش كاختيار له دلالات ذلك الفضاء المحاط لحماية الداخل والحماية أيضا من  الدخيل ومن أية معوقات وتردف الزيواني على  نها تكرس عملها من خلال النبش في الذاكرة المنسية والبحث في الثراث بالنسبة لجميع الفنون  التشكيلية والمغناة أو المسرح او الزجل وغيرها من الفنون .

وقد كان لها اشتغال على نشاط مسرحي مغنى برسم سنة 2015 ونال استحسانا وتم ترشيحهكأحسن نشاط اقليمي , ونحن في اطار عمل مسرحي بعنوان “التويزة” لارجاع هذا المفهوم الاجتماعي بمعناه المدني والتعاونيالذي كان يتم اللجوء اليه من اجل انصاف شخوص معوزين أو من هم في حاجة لتكاثف الطاقات الاخرى , وهي الامور التي تم استثمارها في المجتمعات الغربية من الناحية المدنية وعلينا اعادة بعث هذه المفاهيم على مستوى الواقع المغربي وخاصة ليتم تبنيها من طرف الشباب .

  • بورتريه لطيفة الزيزاني .

الزيواني قدمت نفسها بكونها  مواليد مدينة اسفي على حاصلة الاجازة في الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط , شعبة القانون الخاص متزوجة وام لطفلين , كنت من اول دفعة من المفوضين القضائيين ثم بعدها اشتغلت بالتوثيق , اعتبرت نفسها كمتطفلة على الفن بحكم الهواية  أي هاوية للفن المسرحي في بداياتها , لكن حاليا احترفت العمل المسرحي ,ولدي بعض الاعمال الزجلية و ديوان زجلي قيد الطبع ولدي قصيدة زجلية مغناة تبناها فنان العيطة الشعبي مصطفى امريبح وهي مغناة بالة ” الوتار “مطلعها ..”

.كي قلبي تكسر الكاس ,وساح , وارجع مشروبو قطران ,على مكتوبي,  هاج البحر وثارو موجاتو, تصدع الحال من الحال, والراس طلعو شيباتو ,تقوس الظهر رابو الكتاف “….

شاركت في العديد من الاعمال المسرحية  والافلام المغربية كالفيلم القصير “الراية البيضا” مع ليلى اتريكي ومع فيلم لادريس اشويكة بعنوان” ثلاث بنات” واعمال  مسرحية مع الشوبي سنة 1995 , “المدينةوالبحر” ومع عيسى الكويس سنة 2005  مسرحية “الناموس” و”عيطة الكية “مع احمد الفطناصي ومع عزيز ايت الصاقل” الطيش ” ثم الجدار مع عبد الحق البوهالي ثم” اش كاين “مع احمد الفطناصي و”لوعة الغرام “كتابة واخراج وتشخيص من طرف فاطمة الزيواني واخيرا “مي ابريكة” مع عبد الجبار توريث كتابة وتشخيص من طرفي و”التويزة” كعمل قيد التنقيح …

  • الاكراهات التي وجدتها لطيفة الزيواني كفنانة ؟؟؟

اكراهات كبيرة تعيشها الفنانة بحيث المراة لايتم هضمها وترى على انها امرأة مسترجلة ناشز وتوضع حولها علامات استفهام , اضافة الى كون طبيعة هذا العمل يتطلب تفرغا أكبر وهو الشيء الذي وقع لي حيث فشلت في التوفيق بين اشتغالي داخل البيت وخارجه اضافة الى ممارستي للفن المسرحي وخاصة بمدينة مثل أسفي بتركيبتها المجتمعية التقليدية , مسالة أخرى المرأة الفنانة هي  امرأة مثقفة وهي غير مقبولة لدى الرجل نفسه وفق تقاليد ترى في كون  المرأة مكتوب عليها الخنوع , اضافة الى بعض الاكراهات المادية وكون انني لازلت أصرف على الفن ولازلت اعاني الى حد الساعة , اضافة الى اشتغالي داخل بعض الجمعيات التي طمست وجودي بمحاولة ممارسة الحجر علي .

بالنظر للنسيج الجمعوي النسائي بالاقليم والقيمة المضافة التي حققتها مجموعة من النساء الجمعويات ؟؟؟؟ما رأيك في ذلك ؟؟؟

عمل المرأة في الحقل الجمعوي يعد قيمة مضافة في حد داته وهنالك  جمعيات رائدة تقود قاطراتها مجموعة من النساء وهي تلك الجمعيات التي تجد المساندة والدعم وخاصة من طرف الازواج والاقارب واذا كانت هنالك مناضلات في السياسة وفي البيت فهنالك مناضلات في المجتمع المدني.وهن اولئك اللواتي يشتغلن داخل النسيج الجمعوي على اختلاف توجهاته .

 

 

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات