فعاليات المهرجان البيئي الخامس بمديرية أسفي تحت شعار “تعلم أن تحب” .

فعاليات المهرجان البيئي الخامس بمديرية أسفي تحت شعار “تعلم أن تحب” .

21 مارس 2019آخر تحديث : السبت 23 مارس 2019 - 1:56 صباحًا

انطلقت فعاليات المهرجان البيئي الخامس بأسفي تحت شعار “تعلم أن تحب” بمدينة الثقافة والفنون صبيحة يومه الخميس 21 مارس 2019 ، النشاط البيئي من تنظيم المديرية الإقليمية للتعليم بأسفي، استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم ترديد النشيد الوطني من طرف الحضور بشكل جماعي ، فكلمة للسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأسفي محمد زمهار الذي رحب بالحضور وفي مقدمتهم باشا المدينة ،رئيس الدائرة وقائد المنطقة الخامسة بأسفي السلطات القضائيةوالأمنية ،ممثل المكتب الشريف للفوسفاط ،رجال الصحافة والإعلام.
كما رحب بمكونات الجسم التعليمي والتلاميذي وجمعيات الأمهات والآباء بالمؤسسات التعليمية معلنا افتتاح المهرجان، لتتوالى عروض الأندية البيئية المشاركةالتابعة للمؤسسات التعليمية بإقليم أسفي من أناشيد وأغاني تربوية ومسرحيات تحث النشء وتحسسهم بضرورة المحافظة على البيئة وتزرع فيهم مقومات البعد البيئي .
كما تم في خضم هذا الحفل توزيع شارات التفوق البيئي وشواهد تقديرية للمؤسسات التعليمية بأسفي كمؤسسة اعزيب الدرعي ثم 11 يناير ثم مدرسة الباهية في حين عادت الشهادة الفضية لمجموعة مدارس سيدي احساين. وقد خص المدير الإقليمي للتربية والتكوين بأسفي السيد محمد زمهار الجريدة بتصريح صحفي بسط من خلاله مناسبة الاحتفاء بالمهرجان البيئي التي تخلده مديرية أسفي هذه السنة بموازاة مع اليوم العالمي للغابة و بمشاركة مجموعة من الأندية البيئية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة على السواء بتراب الإقليم .
وأضاف، مهرجان دأبت المديرية على تنظيمه منذ سنوات ،أهدافه ومراميه واضحة وهي تحسيس وتعريف التلاميذ والاباء والمواطنين بأهمية البعد البيئي وترسيخه في حياتنا ليعيش الجميع في بيئة سليمة .
للإشارة فقد أقيم على هامش المهرجان البيئي الخامس بأسفي معرضا تربويا للمنتوجات البيئية لمجموعة من المؤسسات التعليمية يلخص تجارب وأنشطة الأندية البيئية والتي يسهر عليها منسقات ومنسقوا هذه الأندية وتترجم هذه الأنشطة المعملية الصفية استثمار تقنيات تدوير المنتجات المختلفة من المتلاشيات داخل وخارج الفضاء المدرسي وهي أنشطة يراهن من خلالها المنظمون لتصبح سلوكيات مترسخة لدى المتعلمات والمتعلمين وهن وهم رجال و نساء المستقبل مما يعزز سبل العيش في بيئة سليمة في ظل التحديات المرتبطة بالتوجهات الصناعية للمجتمعات المعاصرة .
تغطية يوسف بوغنيمي – تصوير ع الهادي حميمو

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات