هل هي بداية التوتر بأولمبيك أسفي ؟

هل هي بداية التوتر بأولمبيك أسفي ؟

-أسفي الأن
2019-01-14T08:18:05+01:00
رياضة
-أسفي الأن29 أغسطس 2018آخر تحديث : الإثنين 14 يناير 2019 - 8:18 صباحًا
95104482 mini -

يعيش فريق أولمبيك أسفي هدا الموسم  واحدة من أسوأ بداياته الرياضية مند صعوده إلى قسم الكبار بعدما اتضحت بوادر الانشقاق والتوتر بدأت تلوح في الأفق، لتخيم على محيط الأولمبيك . وأوضحت ذات المصادر أن الحرس المعارض من الحركة التصحيحية يشن حربا على رئيس الفريق ومكتبه ، خاصة من طرف من كانوا في السابق يتولون زمام تسيير الأولمبيك، ويسعون بكل الوسائل إلى عرقلة سير الجمع العام المقبل للإطاحة بالرئيس وانتخاب رئيس جديد للفريق، سيما وأن الفريق دخل في معسكر إعدادي استعدادا للبطولة.في ظل الأزمة المالية التي يعيشها الفريق والتي كانت وراء هجرة كل من المدرب بنها شم وبعض اللاعبين في انتظار ما ستأتي به الأيام المقبلة.

ووفق المصادر نفسها فإن فرع كرة القدم لفريق أولمبيك أسفي لازال ينتظر ولم يتسلم نصيبه من منحة المجمع الشريف للفوسفاط والجهة والمجالس المنتحبة بأسفي ، مما أزم الوضعية المالية للفريق والتي ترخي بظلالها عليه منذ مدة.

مما يدل على أن جهات معينة تحاول الضغط على رئيس الفريق ليستسلم في الأخير ويغادر كرسي الرئاسة، الشيء الذي تتطلع له جميع مكونات الفريق حسب تصريح مجموعة من المنخرطين بالمكتب المسير والحركة التصحيحية، بمقولة أن المكتب الحالي سبب ضررا للفريق، وسوف يتجرع مرارة الموسم الماضي في حال عدم صفاء الجو وعدم التكتل وراء الفريق وتفادي الصراعات الشخصية والحسابات الضيقة، التي لا تخدم مصالح فارس دائرة المحيط أولمبيك أسفي . إدن فكيف لفريق بقاعدة جماهيرية كبيرة وموارد بشرية هامة وإمكانيات تفتقر إليها أندية محترفة أن يبلغ ما بلغه من تصدع على جل المستويات . وهذه معضلة أخرى من معضلات فريق تاه بين غيرة المحبين، وصراعات المنخرطين، ومصالح المسيرين، ورغبات اللاعبين، وفضول بعض المتطفلين، ليصبح جسدا بلا روح، تتقاذفه أمواج البحر أزمة عاتية قد تعصف بما تبقى من اسم فريق صنع التاريخ، ويعيش اليوم وأحد أسوأ مواسمه.السيناريو الدي سوف يعيشه الجمع العام المقبل في أواخر شهر يوليوز سيعرف صراعات الظاهر منها والخفي، أما أمر المحافظة على الرئيس الحالي فالأمر محسوم فيه. لكن بأي آليات ستحقق هذه الوعود وهو الذي مازال يرغب في ولاية أخرى، واكتفى بوعد منه؟ فيما لازال الكل ينتظر ما بعد نهاية أشغال الجمع.

لقد كشفت الأزمة الحالية هشاشة المنظومة الأسفية، وأكدت بالملموس أن الفريق في حاجة إلى إعادة البناء على جميع المستويات التقنية منها والمالية وحتى الإدارية.
جميع الفرق العالمية معرضة لأزمة نتائج في مسيرتها، لكن أزمة الأولمبيك كشفت وبسرعة أن خيطا رفيعا يجمع بين مكوناته، لذلك حان الوقت للجلوس إلى طاولة الحوار، بعيدا عن المصالح الذاتية، للتفكير في إيجاد حل لأزمة فريق على عتبة مشاركة جديدة في البطولة الاحترافية،

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات