في الحقيقة أكن لشخص (الدكتور عادل المنتهي) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في عمله ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
الدكتور عادل المنتهي رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للمواطن الأسفي ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية طبيب نزيه فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد أطباء بوجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الأسفي والمغربي بصفة عامة في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=4447