
وقالت المصادر إنه بفضل هذه المؤهلات المهمة، التي تزخر بها الجماعة، مازال بعض الزوار المحليين و غيرهم يأتون على مدار السنة من كل صوب بهدف زيارة عائلاتهم ،. إلا أنه في غياب تصور تنموي من قبل المسؤولين الجماعيين، الذين تعاقبوا على تسيير و تدبير شؤون هذه الجماعة. فضلا عن انعدام التفكير في استغلال هذه الثروة الطبيعية على النحو الصحيح، من أجل مساهمتها في تحريك عجلة التنمية والاقتصادية بالمنطقة، فإنها ظلت عرضة للضياع والإهمال، مما كان سببا في تراجع المنطقة وتدهورها على جميع الأصعدة.وأشارت المصادر إلى أن هذا الوضع تسبب أيضا في معاناة كبيرة للسكان الذين يشكون من التهميش و الفقر المذقع.
يــتـــبــــع
المصدر : https://www.safinow.com/?p=6093