مصادر عليمة تنفي خبر إعفاء المندوب الإقليمي ومدير مستشفى محمد الخامس والسلطات الصحية والمحلية تسابق الزمن لتطويق كورونا بأسفي… .

مصادر عليمة تنفي خبر إعفاء المندوب الإقليمي ومدير مستشفى محمد الخامس والسلطات الصحية والمحلية تسابق الزمن لتطويق كورونا بأسفي… .

2020-06-22T22:42:47+01:00
الشأن المحليزوووووم
22 يونيو 2020آخر تحديث : الإثنين 22 يونيو 2020 - 10:42 مساءً

FB IMG 1592853636601 - خلال الايام القليلة الماضية تم ترويج العديد من الأخبار الزائفة ومن ضمنها خبر إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بأسفي ومدير مستشفى محمد الخامس ورئيس القطب الطبي بنفس المستشفى وهو نفس الشيء الذي وقع بكل من العرائش والقنيطرة حيث أصدرت وزارة الصحة بلاغا تكذب فيه خبر الإعفاء منادية بتوخي الحيطة من ترويج الأخبار الكاذبة مؤكدة أن المندوبين لازالا يمارسان مهامهما وهو نفس السيناريو الذي وقع بأسفي  بعد أن حملت العديد من الجهات  مسؤولية تفشي وباء كورونا بالإقليم لأطر الصحة  بعد أم  ارتفع خلال الايام القليلة الماضية أعداد المصابين والذي وصل لحدود الساعة 47   حالة مؤكدة تعافت منها 5 حالاتوقد انتشر الوباء مؤخرا  بفعل نقله من عزاء بدوار العسكري بجماعة خط زكان على طريق ثلاثاء بوكدرة الى قسم تصفية الدم “دياليز”.

وقد سارعت السلطات الطبية المكلفة بكوفيد في سباق  مع الزمن لتطويق الوباء بالعمل ليل نهارا حيث تدخلت بدوار العسكري في حدود الثالثة صباحا لمحاصرة هذا الوباء  الذي تتمثل خطورته في سرعة انتقاله وهو ماوقع بإقليم أسفي حيث تم الرفع من وثيرة التحليلات الطبية للحالات المحتملة بتطبيق حرفي للبروتوكول الصحي حيث أسفرت النتائج عن كشف نسبة مهمة من المصابين وهم في المراحل الأولى من الوباء وهم في حالة مستقرة حيث تمت مصاحبتهم طبيا  للثكنة العسكرية ببن جرير.

FB IMG 1592853366018 - وقد صرح مصدر طبي للجريدة  بأن السلطات الطبية بالإقليم واعية بالمسؤولية المنوطة بها لدحر الوباء واحتواء البؤر المهنية والعائلية المحتملة ودعا المواطنين أنفسهم للالتزام بضوابط الحماية من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات بانتظام والاهتمام بالتعقيم منوها في نفس الوقت بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية التي تحتاج دعم مختلف الفعاليات بالإقليم للمضي في معركتها ضد هذا الوباء اللعين عوض عبارات التخوين والتي بلغت أحيانا إلى حد السب والشتم ودفع بعض الأشخاص لتصفية حسابات سياسية بعيدة عن الحس الوطني الذي لا يمكن بأي حال تجريد هؤلاء الأطباء والممرضين  منه بعد أن وضعوا أنفسهم  في الصفوف الأولى في الجبهة وكانت النتيجة إصابة عناصر من المستشفى  بنفس المرض ودعا الى الرفع من معنويات الجميع سواء الأطباء والمرضى معا وعائلاتهم لأنهم ليسوا مجرمين وليس من مصلحة أي كان نشر الوباء كما دعا لنبذ كل مظاهر التخوين مبرزا أن بعض الأمور لاتخضع للعقل والمنطق ومن ضمنها دعوات لإغلاق مستشفى محمد الخامس وكأنه لايقدم أية خدمات طبية لباقي المرضى وكأن هذه المؤسسة الطبية سوق أسبوعي قد يتم إغلاقه في  ليلة واحدة مسترسلا أن المعركة يجب أن تنصب حول محاربة الوباء وهو الأمر الذي تقوم به السلطات الطبية بمؤازرة السلطات المحلية ودعا الى توعية المواطنين وخاصة بالأماكن العمومية وتعميم ارتداء الكمامات الواقية والتعقيم …مؤكدا أن الوباء سيتم تطويقه بتظافر الجميع…

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات