الصويرة : “رياس” مراكب يناشدون  الملك من شطط بعض المسؤولين بالميناء بعد مطالبتهم برشاو لمنحهم رخص الإبحار بعز الأزمة

الصويرة : “رياس” مراكب يناشدون  الملك من شطط بعض المسؤولين بالميناء بعد مطالبتهم برشاو لمنحهم رخص الإبحار بعز الأزمة

-أسفي الأن
جهوياتمــــــوانئ
-أسفي الأن6 أغسطس 2020آخر تحديث : الخميس 6 أغسطس 2020 - 11:22 صباحًا
 1 - ⁩متابعة : جليلة خلاد ** لم تكن كورونا وحدها هم البحارة بالأشهر الأخيرة بالصويرة  ، فإنخفاض أثمنة بيع السمك بسوق الجملة زادت الطين بلة ، و عدم توقف القطاع بعز الجائحة بالرغم من لجوئهم لربط المراكب لمدة ثلاث أسابيع بعيد الحجر بأسبوع و مطالبتهم بتعويضات صندوق الضمان الإجتماعي كباقي المستخدمين لكي يلتزموا بتدابير الوقاية تجاه القاتل المتسلل ،  لكي لا يكونوا عرضة للخطر و يعرضوا أسرهم لكورونا لم يشفع لهم ، بحكم خروح السيد عزيز أخنوش وزير الصيد البحري بتصريح واضح و قاطع لا توقف للقطاع و على الجميع الرجوع للعمل .

إكراهات عديدة عانى منها البحارة خاصة بالصيد الساحلي و سفن الجر و الصيد الصناعي ، بعز الجائحة ليأتي تدهور أثمنة السمك بسوق البيع بالجملة خاصة بسبب السمسرة التي تجعل البحارة بالصويرة يعانون الأمرين خلال الأشهر التي خلت ، و لترتفع أصوات عدة قبيل عيد الأضحى بأيام بعد أن إشتكى مجموعة من ” رياس المراكب ” بعدم السماح لهم برخص اللإبحار إلا بعد تلقي رشاو تبلغ ( 1500 درهم ) للتمكن من إذن الإبحار حسب تصريحاتهم و الشكاوي التي توصلنا بها مؤخرا .

 -

و في سياق متصل يعيش البحار و الذي يمثل الحلقة الأضعف بمنظومة البحر ، عدة مشاكل جلها حسب تصريحاتهم تتمثل في الرشاوي ، ما بين المبالغ المسلمة للدلالة و التي تصل ل (200 درهم ) و مبالغ ك ( 50 درهم ) عن كل مركب يلج الميناء ، في حين إرتفع ثمن الطن للمحروقات ل 400 درهم إضافية  ، مما يجعل أحد الرياس يصرح ” بأن البحري يعاني الأمرين و خاصة بعز جائحة كورونا ” لم نستفذ من الدعم و عرضنا أرواحنا للوباء و أسرنا لأن التحاليل لم تبدأ إلا قبيل رفع الحجر بأسبوعين ، كما أن أساليب الوقاية شبه منعدمة و حسب تصريحه دائما ( واش ملقينا ثمن الخبز غنشريو كمامات و نلوحوها كل ربعة سوايع و نشريو المعقمات للمركب و لينا راحنا كنعانيو من كل الجوانب ” كلمات مؤثرة لرجل لا يعرف مهنة غير أن يكون رجل بحر و يعيل أسرة و يمكن أن يصبح ضحية المقابر العلائمة و تبقى أسرته تعاني بعده .

نهيب بجميع الفاعلين بميتاء الصويرة أن يفتحوا باب التعاون مع البحارة و يلتزموا بالضمير المهني ، خاصة بعز أزمة كورونا المستجد كوفيد 19 ، لأن الأزمة تتفاقم و تنذر بإحتقان إجتماعي يمكن أن يربك حسابات المملكة المغربية التي تبدل جهدا لإعادة إصلاح هفواتها بعد تجند الجميع وراء جلالة الملك بمسيرة الإصلاح ما بعد دستور 2011 و تسعى للخروج من الأزمة لا فاقدة و لا مفقودة بعد أن ضحت بإقتصادها ، أرجوكم فنحن لا نحتاج لبوعزيزي مغربي لكي نشخص ثغراث بات لا يمكن السكوت عنها بظل الجائحة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة