
وأفادت مصادرنا أن هذا الأخير عمد إلى الإنكار في أول الأمر رغم إقرار شريكيه بأنه هو المدبر الرئيسي لعملية السرقة ، إلا أن حرفية عناصر درك بوكدرة وحنكتهم مكنتهم من جعله يعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا حيث أقر أن معرفته لضحايا السرقة وهما الشيخ الطاعن في السن الذي يعاني من ضعف في السمع والنظر وزوجته واللذان يسكنان بمفردهما ، سهل عليه التخطيط رفقة شريكيه لسرقة العجل لينطبق عليه المثل الشعبي ” ما يسرقك غير لي كيعرفك”..
وقد مكنت عناصر درك بوكدرة الشيخ ضحية السرقة من عجله ، فيما تم وضع أفراد عصابة ” الفراقشية” رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهمم بتعليمات من النيابة المختصة والتحقيق معهما في أية ارتباطات محتملة لهم بعمليات أخرى وشركاء آخرين قبل تقديمهم للعدالة على ذمة المنسوب إليهم..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13741
عذراً التعليقات مغلقة