دورة تدريبية حول التوحد بأسفي من تأطير الخبير الوطني عبد الصمد بانة .

دورة تدريبية حول التوحد بأسفي من تأطير الخبير الوطني عبد الصمد بانة .

2021-11-13T21:28:08+01:00
أسفي
13 نوفمبر 2021آخر تحديث : السبت 13 نوفمبر 2021 - 9:28 مساءً

Screenshot 20211113 183537  -

شهد فضاء الخزانة الجهوية بأسفي تنظيم دورة تدريبية يومه السبت والأحد  13 و14 نونبر 2021 تمحورت حول ” مبادئ تحليل السلوك التطبيقي لذوي التوحد والإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم ” من تأطير الخبير عبد الصمد بانة أخصائي نفسي معتمد في تحليل السلوك التطبيقي، الدورة التدريبية من تنظيم جمعية أباء أطفال التوحد التي ترأسها الفاعلة الجمعوية حياة لقبيبي وهي نفس الجمعية التي تؤطر مركز التوحد العمران بسيدي بوزيد ،وقد استفاد من الدورة مجموعة من المرافقات وأطر التربية الخاصة ،كذلك أطر الخدمات الطبية والشبه الطبية ،الأمهات والآباء لذوي أطفال التوحد إضافة إلى الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة وكذا شركاء الجمعية بما فيها جمعية المنار للتربية والثقافة فرع أسفي المدينة ممثلة في الإطار الجمعوي فاطمة الزهراء الرضواني  وكذا أطر مؤسسة م.م أولاد أحمد ممثلة في السيد مدير المؤسسة نعيم حيداوي.

2135627c 98ed 4d16 a511 5b27a566f0f9 -
الدورة التدريبية شكلت مناسبة لمجموعة من الفعاليات المهتمة بالتوحد بتقاسم التجارب والاستفادة من دروس نظرية و تطبيقية لتحليل السلوك التطبيقي ،باستعمال بعض الطرق لعلاج الظواهر المرتبطة ببعض السلوكات المضطربة مثل تقتية (A.B.A) وكان من بين الاهداف المحورية للدورة  هو تعميق التعرف على ظاهرة التوحد كاضطراب نمائي يهم اللغة والسلوك والانفعال ،علما أن الطفل المصاب بالتوحد ظاهرة كونية تطرح مشاكل على مستوى السلوكات والتي هي في حاجة للتعديل والتصحيح بطرق علمية تستحضر مقاربات الخبراء في الميدان وقد سعت الدورة لإكساب المتدخلين لدى أطفال التوحد  آليات وميكانيزمات تسهيل تملك المهارات الأساسية وتحقيق التفاعل الإجتماعي لدى الفئة المستهدفة ,كما تطرق الخبير عبد الصمد بانة في تعريفه لظاهرة التوحد كاضطراب نمائي يجب التعامل معه بمقاربة علمية تستحضر التجارب العالمية التي راكمتها  الإنسانية في تعاطيها مع  هذه الظاهرة الكونية ،بعيدا عن كل ارتجالية،  كما أعطى  إحصائيات دولية تفسر تنامي ظاهرة التوحد على المستوى العالمي  من خلال جرد أرقام  بعض الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت درجة الإصابة بها إلى طفل توحيد من بين 132طفل طبيعي ثم ارتفعت لتصبح طفل توحدي من بين 68طفل طبيعي، كذلك فرنسا إلى بمعدل طفل توحدي ضمن 150 طفل طبيعي ،كما أعطى تفسيرا لتنامي هذه الظاهرة بالمغرب بالرغم من غياب آحصائيات رسمية، ومردها إلى مجموعة من المؤشرات التي رفعت من حجم معرفة المجتمع لها  وهي الاهتمام الرسمي والجمعوي بهذه الظاهرة التي أصبحت محط عديد من الدراسات والأبحاث الوطنية، إضافة إلى تسليط الإعلام الضوء  عن الظاهرة في العديد من المناسبات والتعريف بها لدى الأسر .كما أشاد بالإنخراط  القوي لمختلف الفعاليات المهتمة بظاهرة التوحد على مستوى إقليم أسفي مما جعل الجمعيات المهتمة تحظى بالتقدير والأحترام على المستوى الوطني، سيما الجمعية المؤطرة لأهم المراكز التربوية بأسفي وفي مقدمتها جمعية آباء أطفال التوحد العمران

.تغطية يوسف بوغنيمي

.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة