سوء التدبير و التسيير يعرقلان التنمية .. و الساكنة تندد بجماعة لمصابيح

سوء التدبير و التسيير يعرقلان التنمية .. و الساكنة تندد بجماعة لمصابيح

-أسفي الأن
مع الجماعات
-أسفي الأن23 مارس 2023آخر تحديث : الخميس 23 مارس 2023 - 1:50 مساءً
 -

بقلم العبدي الحر ** تعيشالجماعة القروية لمصابيح التابعة ترابيا لإقليم  أسفي تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات،في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشلتسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع تواليالدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.فالجماعة اليوملازالت في البداية و كأنها في سنة التأسيس رغم قدم تأسيسها.السبب هوالاستغلال من طرف أشخاص (فئة تعتبر نفسها نافذة)اغتنوا على حساب الساكنةالمستضعفة . فرغم ضخ أموال الجماعة ، إلا أنها تذهب سودا أكثر ماتذهب لمحاربة الفقر والهشاشة.
عددمن أبناء المنطقة و خاصة الشباب منهم لـ “ لأسفي الآن ” رفضوا الإفصاحعن أسمائهم خوفاً من مضيقات قد تطاردهم… بأن الجماعة تعيش في عزلة تامةبسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنةوعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عنالجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودةللمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة فلا طرق ولا ملاعب القرب و دارالشبابو… و…؟ ناهيك عن تغييب التدبير ألتشاركي و تهميش جمعيات المجتمعالمدني في تقرير مصير هذه الجماعة، و الغياب شبه التام لرئيس المجلسالجماعي عن التسيير اليومي لهذا المرفق العام (من أراد السيد الرئيس عليه أنيهاتفه …أو يلتحق به بالمقهى لقضاء أغراضه الإدارية..) الشيء الذي يترتبمعه تعطيل مصالحالمواطنين، إضافة إلى غياب التخطيط الإستراتيجي الذي منشأنه ضخ أموالا مهمة في صندوق الجماعة لتحقيق كلمشاريعها التنموية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية …

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة