حديقة محمد الخامس تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ مدينة الجديدة، إذ يمتد تاريخها لأكثر من 113 سنة، ومع ذلك يبدو أن الحديقة تعاني حاليًا من التهميش والإهمال، فقد كانت هذه الحديقة في الماضي قبلة للسياح المغاربة والأجانب الذين يزورون الجديدة، حيث كانت تطل على شاطئها الجميل، ومع ذلك فإن حالة الإهمال الحالية تثير العديد من التساؤلات حول أسبابها وتداعياتها على مدينة الجديدة.
★ الأهمية التاريخية لحديقة محمد الخامس:
– استعراض تاريخ الحديقة وتأسيسها قبل أكثر من قرن، وتوثيق دورها في حياة ساكنة الجديدة.
– التراث الثقافي والتاريخي الذي تحمله الحديقة وما تعنيه للمدينة وسكانها.
– ربط الحديقة بتجارب وأحداث تاريخية مهمة وتأثيرها على الجديدة.
★ الأسباب المحتملة للإهمال:
– عدم الاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية بصيانة وترميم الحديقة.
– تأثير الإهمال على الجديدة:
– تراجع الجذب السياحي للمدينة وتأثيره على الاقتصاد المحلي.
– فقدان الهوية والروح التي كانت تجسدها الحديقة.
– الأثر السلبي على حياة المواطنين المحليين وجودة حياتهم.
★ دور المجتمع المحلي والجهات المعنية:
– توعية المجتمع بأهمية الحديقة وتاريخها.
– تشجيع المبادرات المحلية للمساهمة في صيانة الحديقة.
– التعاون مع السلطات المحلية والجهات ذات الصلة لتخصيص الموارد اللازمة لترميم الحديقة وإعادتها إلى مجدها السابق.
تستحق حديقة محمد الخامس الاهتمام والرعاية اللازمة احتراما لتاريخها العريق وتأثيرها على مدينة الجديدة، إن إعادة إحياء الحديقة ستكون خطوة هامة نحو تعزيز السياحة وتنمية المدينة بشكل عام، يجب على المجتمع المحلي والجهات المعنية أن يعملوا معًا لتحقيق هذا الهدف وضمان استمرارية التراث الثقافي والتاريخي للجديدة للأجيال القادمة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=18456
عذراً التعليقات مغلقة