تسيير رياضي بدون أخلاق وبدون مبادئ

تسيير رياضي بدون أخلاق وبدون مبادئ

-أسفي الأن
أخبار وطنية
-أسفي الأن21 يوليو 2023آخر تحديث : الجمعة 21 يوليو 2023 - 3:34 مساءً
Sans titre 1 -
التسيير الرياضي بدون أخلاق وبدون مبادئ يُعتبر تجاوزًا خطيرًا يهدد بتدمير روح وجوهر الرياضة.
★ الأخلاق والمبادئ في التسيير الرياضي:
يتطلب التسيير الرياضي بناءً على الأخلاق والمبادئ الأساسية التي تضمن النزاهة والشفافية والعدالة في العمل واتباع المعايير الأخلاقية في اتخاذ القرارات. يجب أن تكون المصلحة العامة وصالح الرياضة والرياضيين هي الأساس في أي قرار يتم اتخاذه.
★ النزاهة والشفافية:
يجب أن يتمتع أي مسير رياضي بالنزاهة والشفافية في جميع جوانب إدارته. يجب أن يتم الكشف عن كافة التفاصيل والصفقات والعقود المرتبطة بفريقه بشفافية، وعلى الجمهور أن يتمكن من مراقبة ومراجعة العمليات التي تؤثر على مسار الفرق واللاعبين.
★ المساواة والعدالة:
يجب أن يُطبق مبدأ المساواة والعدالة في جميع القرارات المتعلقة بالتسيير الرياضي، يجب أن يُعامل المسير اللاعبين بنفس المعايير والفرص دون تفضيل أحد على حساب الآخر.
★ احترام اللاعبين وحقوقهم:
يجب أن تكون حقوق اللاعبين في مقدمة أولويات المسير الرياضي، يجب أن يحظى اللاعبون بالاحترام والعناية، وأن تُوفَّر لهم الظروف المناسبة للتطوير والتدريب، بالإضافة إلى ضمان حقوقهم المادية والمعنوية.
★ محاربة الفساد:
يُعَدُّ الفساد الرياضي من أكثر التهديدات التي تواجه الفرق الرياضية. يجب أن تعمل الحكومة على محاربة الفساد بكل أشكاله وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحته، وتحقيق العدالة.
★ الآثار السلبية للتسيير غير الأخلاقي في الرياضة:
عندما تتم إدارة الفرق الرياضية بدون أخلاق ومبادئ، يمكن أن تكون لهذا تأثيرات كارثية على مختلف المستويات، منها:
أ) تأثيرات على اللاعبين: قد يعاني اللاعبون من التمييز والمحاباة، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وروح الفريق والعمل الجماعي.
ب) تأثيرات على الجمهور: قد يفقد الجمهور ثقته في المسير الرياضي بسبب عدم النزاهة والشفافية، مما يؤدي إلى العزوف وعدم حضور المقابلات للتشجيع.
ج) تأثيرات على الرياضة بشكل عام: يُمكن أن تتأثر سمعة الفرق الرياضية بشكل عام بسبب التجاوزات التي يرتكبها المسير الرياضي، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى ضعف تطور الفريق وتراجع شعبيته.
المسير الرياضي بدون أخلاق وبدون مبادئ يشكل خطرًا حقيقيًا على الرياضة والفرق الرياضية، وجميع المتدخلين فيها.
لابد أن يتم التشديد على أهمية النزاهة والشفافية والعدالة في جميع جوانب إدارة الفرق الرياضية، وأن تُمَارَس بمصداقية واحترام للقيم الأخلاقية والأخلاقيات الرياضية. فقط عندما يتم التسيير الرياضي بمثل هذه الأخلاق والمبادئ، يمكن أن تحقق الفرق الرياضية مهمتها الإنسانية النبيلة وأن تصبح وسيلة لتعزيز الأخلاق والروح الرياضية في المجتمعات.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة