صداقة حقيقية الوداع للأصدقاء “المؤذيين”: دروس تستحق التأمل

صداقة حقيقية الوداع للأصدقاء “المؤذيين”: دروس تستحق التأمل

-أسفي الأن
عين على الفيس بوك
-أسفي الأن26 يوليو 2023آخر تحديث : الأربعاء 26 يوليو 2023 - 6:24 مساءً
361632989 6655927437792687 8002720729125862143 n -
بقلم : أحمد الزوبن *** الصداقة هي رابطة جميلة تجمع بين الأرواح وتنمو بالمحبة والثقة، لكن عندما نعثر على أصدقاء حقيقيين يجلبون الفرح والسعادة إلى حياتنا، هناك أشخاص آخرين قد يدخلون حياتنا بمظهر الصداقة ولكنهم في الحقيقة يجلبون الأذى والتعاسة.
كثيراً ما ينجذب البعض إلى أناس لا يستحقون الثقة أو الصداقة، فهؤلاء الأشخاص يظهرون لنا بمظهر طيب ولكنهم في باطنهم يخفون النوايا السيئة والسلوكيات الخبيثة، عندما نعتقد أننا وجدنا صديقاً حميماً، نجد أنفسنا قد وقعنا في فخ غادر.
قد يكون بعض هؤلاء الأصدقاء يتلاعبون بمشاعرنا، يتركون أثرًا سلبيًا في حياتنا، ويجعلوننا نشعر بالألم والتجربة الصعبة، يصبحون مصدراً للتوتر والتعب، ويزعجون هدوءنا النفسي ويهددون سعادتنا الداخلية.
قد يبدو من الصعب في بداية الأمر التعامل مع هؤلاء الأصدقاء “السامين” المؤذيبن (أصدقاء السوء)، لكن علينا أن نتذكر دائماً أن الصداقة يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة والصدق. إذا كان أحدهم لا يحترم مشاعرنا أو يسبب لنا الألم، فإنه ليس صديقاً حقيقياً يستحق الاحتفاظ به في حياتنا.
من المهم أن نتعلم كيف نميز بين الأصدقاء الحقيقيين والأشخاص السامين المؤذيين (أصدقاء السوء)، وعندما نكتشف أن هناك شخصاً يضرنا بدلاً من أن يثري حياتنا، يجب أن نتخذ القرار الصعب بقطع العلاقة بهم، هذا الإجراء الصعب قد يكون مؤلماً في البداية، لكنه سيؤدي إلى سعادة واستقرار نفسي أكبر على المدى الطويل.
ختاما، يجب أن نتذكر أن الصداقة هي هبة نادرة تستحق المحافظة عليها لمن يستحق، لا يجب أن نسمح لأشخاص سيئين يدعون الصداقة أن يفسدوا جودة حياتنا، لنتعلم الدروس من مثل هذه التجارب، ولنجعل حياتنا مكاناً أكثر سعادة وهناء عن طريق اختيار الأصدقاء بحكمة وتدقيق.
فالوداع لتلك العلاقات السامة وللأصدقاء الذين لم يثبتوا صدق صداقتهم، ولنبني مستقبلنا مع أصدقاء حقيقيين يسعدون بسعادتنا ويدعموننا في كل المراحل، بذلك سنكون قد اكتسبنا الحكمة والنضج لاختيار من يستحق أن يكون جزءاً من حياتنا الثمينة.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة