عن هيئة تحرير لجريدة أسفي الأن *** يتم في الآونة الأخيرة ترويج مجموعة من المغالطات بخصوص البرلماني رشيد بوكطاية ورئيس جماعة مول البركي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، وتفيد هذه الحملة المفضوحة التي يقودها أحد البرلمانيين التشويش وتغليط الرأي العام وذلك من خلال الترويج لحكم سابق صادر عن المحكمة الدستورية الذي سبق تسجيله ضمن العريضة المسجلة بالأمانة العامة للمحكمة الدستورية للمملكة المغربية بتاريخ 28 أكتوبر 2022، والتي تم تضمينها بطلب إلغاء انتخاب السيد رشيد بوكطاية، في الاقتراع الجزئي الذي أجري في 29 سبتمبر 2022 بالدائرة الانتخابية المحلية ” آسفي ” (إقليم آسفي)، في ملف عدد: 245/22 وهي القضية التي انبثق عنها قرار عدد: 206/23 م. إ ، للمحكمة الدستورية الموقرة بالرباط في يوم الثلاثاء 2 من رجب 1444 ــه (24 يناير 2023) وهو القرار الإداري الذي تم الانضباط له وبموجبه أجريت انتخابات جزئية بإقليم أسفي تمكن على إثرها السيد رشيد بوكطاية في هذا الاستحقاق البرلماني الجزئي للمرة الثانية على التوالي من الفوز الساحق و التي جرت أطواره يومه الخميس 27 أبريل 2023، بدائرة أسفي، حيث مكنته من الفوز بالمقعد البرلماني الشاغر.
وبالرجوع إلى الموقع الرسمي للمحكمة الدستورية للمملكة المغربية فلن يجد المتصفح أي حكم آخر يتعلق بالبرلماني رشيد بوكطاية غير الملف الذي تطرقنا له تحت عدد: 245/22 …في حين أن آخر ملف بتت فيه هذه المحكمة الموقرة هما ملفان عدد: 239/22 و240/22 وصدر عنها قــرار رقـم: 215/23 م، ويخص الدائرة الانتخابية المحلية “الدريوش” إقليم الدريوش..
وللتذكير فقد كانت النتائج التي سبق أن خاضها رشيد بوكطاية في الجولة الثانية من خلال تلك الانتخابات الجزئية كاسحة ، تمكن من خلالها التفوق على لوائح الأحزاب المشاركة في الانتخابات الجزئية، حيث حصلت لائحته على 28044 صوتاً، وحزب الاتحاد الدستوري على 8347 صوتاً، وحزب المغربي الحر على 322، وحزب العمل على 293، وحزب البيئة والتنمية المستدامة على 133 صوتاً.
وبتحليل بسيط وقراءة سطحية لخلفية هذه الإشاعات يتضح جليا أن رشيد بوكطاية صار يشكل بعبعا في الساحة الانتخابية بإقليم أسفي للعديدين سيما و أن الرجل له تجربة جماعية مشرفة بالجماعة القروية مول البركي ،التي نال شرف رئاستها بلا منازع والتي نفض عنها الغبار من جماعة مترامية الأطراف إلى جماعة ذات جاذبية توطن بها مشاريع طموحة، أصبحت معها هذه الجماعة أكثر جاذبية، بوكطاية الذي يشغل عضوا بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالبرلمان المغربي لم يمنعه ذلك من الترافع عن جماعته في جلب العديد من المشاريع ،كان آخرها تحقق حلم فك العزلة عنها بالطريق الرابطة بين جماعتي أحد احرارة ومول البركي والتي كانت تشكل كابوسا لكل الدواوير المجاورة ولمرتادي هذه الطريق ، والتي تم تدشينها من طرف عامل الإقليم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة يومه 07 نونبر الجاري ، دون أن ننسى سؤاله يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2023 عن الطريق الإقليمية رقم 2302 بجماعة مول البركي التي ترافع عنها قائلا بقبة البرلمان أنها تعيش حالة متدهورة نتيجة كثرة الحفر والمطبات التي تتخللها وأيضا تآكل جنباتها، مما جعلها عبارة عن مسلك طرقي ضيق، خاصة المقطع الطرقي الرابط بين جماعة لحضر والمار بجانب السجن المركزي لمول البركي، الذي يتعامل بشكل يومي مع كافة محاكم المملكة، وكذا باقي المؤسسات السجنية الأخرى، وصولا إلى مدار بوعريس، حيث ساءل وزير التجهيز عن السبل الواجب اتخاذها لأجل إصلاح هذه الطريق وفك العزلة عن ساكنة جماعة مول البركي إقليم أسفي؟
بوكطاية أيضا يعتبر من الأرقام الصعبة في حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي ومعادلة قوية في اكتساح حزب “البام” المشهد الانتخابي بإقليم أسفي ، كما أن الرجل يتمتع بحس تواصلي رهيب وهو من بين رؤساء الجماعات القلائل المجتهدين والحريصين على نهج سياسة القرب من المواطنين فبالرغم من مسؤوليته البرلمانية لم يتنكر للجماعة التي يترأسها ،ولم تسجل الساكنة عنه قط تلك القطيعة التي تعيشها جماعات أخرى بين الناخبين والمنتخبين ، أما موقعه داخل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي فيعتبر أحد أهم قياديه البارزين ، ولا أدل على ذلك المسؤولية التي جددها فيه أعضاء حزبه حيث جرى انتخابه أمينا إقليميا بأسفي للمرة الثانية على التوالي، وبالإجماع خلال أشغال المؤتمر الإقليمي الأخير لحزب الجرار ، فهذا التكليف لم يأت من فراغ ولكن في استحضار واعي من أعضائه ومناضليه للحس التواصلي الذي يتمتع به الرجل داخل البيت “البامي “والذي جعله رجل التوافقات قبل رجل الإجماع ، هذا البرلماني الذي أنصفه التاريخ بعدما حمل رفاقه وحشد لهم كتلته الانتخابية القارة بجماعة قروية مهمة لحصد مقاعد بمختلف المجالس الجهوية والإقليمية وقبتي البرلمان .
وإذا ما رجعنا للحديث عن ذكاء الرجل فخير دليل ترافعه بحر هذا الأسبوع بقبة البرلمان عن فئة قلما سمعنا عنها وهي فئة “الخطافة” ومن منا لم تعصف به النوائب ليجد يوما شخصا من هذه الطبقة قد قدم له خدمة نقل في ظروف وتضاريس صعبة و غير اعتيادية ، رشيد بوكطاية صحح المفاهيم المغلوطة ووصفهم ب”العتاقة” بلغة عامية بليغة حيث لا يحق لنا وصفهم بالخطافة مقابل الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي يقدمونها سيما في المناطق القروية والهشة والتي لا يجد فيها العديد من المواطنين بدا من هؤلاء ليكونوا سندا لهم ، وليشكلوا لهم حلولا مقابل إشكالات اجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد ، حيث طالب الوزارة المعنية بهيكلة هذا القطاع المقصي وتمكين ممارسيه من العمل في ظروف قانونية ما داموا يشكلون واقعا من معيشنا اليومي ، بحيث تفاعلت معه الوزارة في شخص وزيرها بهذا الخصوص من أجل حلول عملية لهذه الفئة …
فمثل هؤلاء البرلمانيون ينطلقون من معالجة قضايا المجتمع من الوسط القريب الذي يعيشونه وهذا هو الذكاء الاجتماعي والعاطفي الذي يجب أن يتوفر في برلمانيينا وأن يكون ترافعهم في القضايا التي تمس نبض المجتمع وكل هذه الأمور ليست غريبة عن هذا الرجل الذي يتعامل مع الجميع بنفس المقاربة من الإنصات ، ولمن أراد التحقق فليزر الجماعة القروية مول البركي يوم سوقها الأسبوعي ولينصت بإمعان لدرجة الحب والتقدير الذي تكنه الساكنة لهذا الشخص المتواضع الذي يمثل فعلا ابن البلدة الأصيل .
وبالرجوع إلى الموقع الرسمي للمحكمة الدستورية للمملكة المغربية فلن يجد المتصفح أي حكم آخر يتعلق بالبرلماني رشيد بوكطاية غير الملف الذي تطرقنا له تحت عدد: 245/22 …في حين أن آخر ملف بتت فيه هذه المحكمة الموقرة هما ملفان عدد: 239/22 و240/22 وصدر عنها قــرار رقـم: 215/23 م، ويخص الدائرة الانتخابية المحلية “الدريوش” إقليم الدريوش..
وللتذكير فقد كانت النتائج التي سبق أن خاضها رشيد بوكطاية في الجولة الثانية من خلال تلك الانتخابات الجزئية كاسحة ، تمكن من خلالها التفوق على لوائح الأحزاب المشاركة في الانتخابات الجزئية، حيث حصلت لائحته على 28044 صوتاً، وحزب الاتحاد الدستوري على 8347 صوتاً، وحزب المغربي الحر على 322، وحزب العمل على 293، وحزب البيئة والتنمية المستدامة على 133 صوتاً.
وبتحليل بسيط وقراءة سطحية لخلفية هذه الإشاعات يتضح جليا أن رشيد بوكطاية صار يشكل بعبعا في الساحة الانتخابية بإقليم أسفي للعديدين سيما و أن الرجل له تجربة جماعية مشرفة بالجماعة القروية مول البركي ،التي نال شرف رئاستها بلا منازع والتي نفض عنها الغبار من جماعة مترامية الأطراف إلى جماعة ذات جاذبية توطن بها مشاريع طموحة، أصبحت معها هذه الجماعة أكثر جاذبية، بوكطاية الذي يشغل عضوا بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالبرلمان المغربي لم يمنعه ذلك من الترافع عن جماعته في جلب العديد من المشاريع ،كان آخرها تحقق حلم فك العزلة عنها بالطريق الرابطة بين جماعتي أحد احرارة ومول البركي والتي كانت تشكل كابوسا لكل الدواوير المجاورة ولمرتادي هذه الطريق ، والتي تم تدشينها من طرف عامل الإقليم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة يومه 07 نونبر الجاري ، دون أن ننسى سؤاله يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2023 عن الطريق الإقليمية رقم 2302 بجماعة مول البركي التي ترافع عنها قائلا بقبة البرلمان أنها تعيش حالة متدهورة نتيجة كثرة الحفر والمطبات التي تتخللها وأيضا تآكل جنباتها، مما جعلها عبارة عن مسلك طرقي ضيق، خاصة المقطع الطرقي الرابط بين جماعة لحضر والمار بجانب السجن المركزي لمول البركي، الذي يتعامل بشكل يومي مع كافة محاكم المملكة، وكذا باقي المؤسسات السجنية الأخرى، وصولا إلى مدار بوعريس، حيث ساءل وزير التجهيز عن السبل الواجب اتخاذها لأجل إصلاح هذه الطريق وفك العزلة عن ساكنة جماعة مول البركي إقليم أسفي؟
بوكطاية أيضا يعتبر من الأرقام الصعبة في حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي ومعادلة قوية في اكتساح حزب “البام” المشهد الانتخابي بإقليم أسفي ، كما أن الرجل يتمتع بحس تواصلي رهيب وهو من بين رؤساء الجماعات القلائل المجتهدين والحريصين على نهج سياسة القرب من المواطنين فبالرغم من مسؤوليته البرلمانية لم يتنكر للجماعة التي يترأسها ،ولم تسجل الساكنة عنه قط تلك القطيعة التي تعيشها جماعات أخرى بين الناخبين والمنتخبين ، أما موقعه داخل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي فيعتبر أحد أهم قياديه البارزين ، ولا أدل على ذلك المسؤولية التي جددها فيه أعضاء حزبه حيث جرى انتخابه أمينا إقليميا بأسفي للمرة الثانية على التوالي، وبالإجماع خلال أشغال المؤتمر الإقليمي الأخير لحزب الجرار ، فهذا التكليف لم يأت من فراغ ولكن في استحضار واعي من أعضائه ومناضليه للحس التواصلي الذي يتمتع به الرجل داخل البيت “البامي “والذي جعله رجل التوافقات قبل رجل الإجماع ، هذا البرلماني الذي أنصفه التاريخ بعدما حمل رفاقه وحشد لهم كتلته الانتخابية القارة بجماعة قروية مهمة لحصد مقاعد بمختلف المجالس الجهوية والإقليمية وقبتي البرلمان .
وإذا ما رجعنا للحديث عن ذكاء الرجل فخير دليل ترافعه بحر هذا الأسبوع بقبة البرلمان عن فئة قلما سمعنا عنها وهي فئة “الخطافة” ومن منا لم تعصف به النوائب ليجد يوما شخصا من هذه الطبقة قد قدم له خدمة نقل في ظروف وتضاريس صعبة و غير اعتيادية ، رشيد بوكطاية صحح المفاهيم المغلوطة ووصفهم ب”العتاقة” بلغة عامية بليغة حيث لا يحق لنا وصفهم بالخطافة مقابل الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي يقدمونها سيما في المناطق القروية والهشة والتي لا يجد فيها العديد من المواطنين بدا من هؤلاء ليكونوا سندا لهم ، وليشكلوا لهم حلولا مقابل إشكالات اجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد ، حيث طالب الوزارة المعنية بهيكلة هذا القطاع المقصي وتمكين ممارسيه من العمل في ظروف قانونية ما داموا يشكلون واقعا من معيشنا اليومي ، بحيث تفاعلت معه الوزارة في شخص وزيرها بهذا الخصوص من أجل حلول عملية لهذه الفئة …
فمثل هؤلاء البرلمانيون ينطلقون من معالجة قضايا المجتمع من الوسط القريب الذي يعيشونه وهذا هو الذكاء الاجتماعي والعاطفي الذي يجب أن يتوفر في برلمانيينا وأن يكون ترافعهم في القضايا التي تمس نبض المجتمع وكل هذه الأمور ليست غريبة عن هذا الرجل الذي يتعامل مع الجميع بنفس المقاربة من الإنصات ، ولمن أراد التحقق فليزر الجماعة القروية مول البركي يوم سوقها الأسبوعي ولينصت بإمعان لدرجة الحب والتقدير الذي تكنه الساكنة لهذا الشخص المتواضع الذي يمثل فعلا ابن البلدة الأصيل .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19243
عذراً التعليقات مغلقة