
البلاغ الختامي للمنتدى شدد على ضرورة تغيير عميق في طريقة تعامل السياسات العمومية والاستثمارات مع قضايا الشباب، مبرزًا أن هؤلاء الفاعلين الجدد لا يجب النظر إليهم كمجرد كتلة ديمغرافية، بل كقوة اقتراح ومبادرة، المشاركون طالبوا باعتراف مؤسسي واضح، وحرية تنقل شاملة داخل القارة، وتحديث الأنظمة التعليمية وربطها بالاقتصاد الواقعي، فضلًا عن ملائمة التمويل مع طبيعة المشاريع الناشئة.
اللقاء شهد مشاركة متدخلين بارزين من مشارب مختلفة، من بينهم حميد بوشيخي وأمادو دياو، حيث جرى تحليل العوائق الكبرى التي تقف أمام تطور الشباب الأفارقة، مع تقديم حلول ملموسة قابلة للتنفيذ، كما تناول المنتدى قضايا الصحة النفسية داخل الجامعات ومؤسسات العمل، ودور الصناعات الثقافية والرياضية في تحقيق التنمية، والحكامة المائية، إلى جانب تعزيز مشاركة الشباب في دوائر السلم والأمن
وتوجت الأشغال بإصدار وثيقة ختامية بعنوان “نداء جسر إفريقيا 2025”، تضمنت خطة عمل ميدانية واضحة تقوم على التجريب، والتوثيق، والتعديل المستمر، الوثيقة دعت الفاعلين العموميين والخواص إلى تجاوز الخطاب التقليدي والتعامل مع الشباب كركيزة أساسية في حاضر القارة، وليس كرهان مؤجل إلى زمن غير معلوم.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=21981
عذراً التعليقات مغلقة