
أما الطريق، فحالها لا يقل سوءا، إذ لم تستفد إلا من بعض الإصلاحات البسيطة في الولاية الانتخابية السابقة، واليوم تعاني من الحفر والتآكل، مما يزيد من عزلة الدوار ويصعب تنقل المرضى والتموينات خصوصا في موسم الأمطار.

مصادر من عين المكان أكدت أن الساكنة مازالت تتساءل عن مصير الميزانية التي كانت مبرمجة لفائدة الدوار في الولاية السابقة، والتي تم تحويل اعتمادها من طرف المجلس الحالي على أساس تخصيص ميزانية أكبر في السنوات القادمة، غير أن الوعود لم تتحقق إلى حدود الساعة، ما زاد من حالة الاحتقان وفقدان الثقة في الوعود الرسمية.
الساكنة تحمل المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي، باعتباره الجهة المخول لها قانونا تدبير المرافق الأساسية وفك العزلة عن الساكنة. وتتساءل: أين الميزانيات المخصصة للبنية التحتية؟ ولماذا لم يتم برمجة مشاريع حقيقية تضمن الماء والطريق لساكنة أولاد موسى لعرب؟
رسالة واضحة للمجلس الجماعي: الماء والطريق حقوق وليست وعود انتخابية، ومن حق الساكنة أن تعيش بكرامة دون انتظار الحملات الانتخابية المقبلة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=22326
عذراً التعليقات مغلقة