مهرجان البحر حضور صحفي تحت شعار لي مشا بلا عراضة ياكل بيديه بلا غسيل””.

مهرجان البحر حضور صحفي تحت شعار لي مشا بلا عراضة ياكل بيديه بلا غسيل””.

-أسفي الأن
2019-07-16T22:31:36+01:00
الشأن المحليمــــــوانئ
-أسفي الأن16 يوليو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 16 يوليو 2019 - 10:31 مساءً
mer - مرة أخرى يتم تهميش بعض المنابر الإلكترونية والورقية بالإقليم ،والتي تتوفر فيها الشروط القانونية وزابور الملاءمة، والتي قاصت الأمرين للظفر بخلق مقاولة إعلامية ،لها مالها وعليها ما عليها ، في الجانب الآخر من المشهد العام بتراب عبدة مهراجا نات أسفي” بالعرام” ،والصحافة ..””تمشي تنش الذبان..”” باللسان العامي الفصيح .

مقاولات صحفية لا تتعدى رؤوس الأصابع بالمدينة وهنا لا نتحدث عمن لا شرعية له …فهذا حديث آخر وعلى الجهات الوصية تحمل مسؤولياتها … سئمنا نحن كصحفيين وعلى الأقل من يتوفر فينا الحد الأدنى من المهنية بتعامل مجموعة من المؤسسات ومسيري المهراجانات و””الفيستيفالات”” بهذه المدينة الغراء بمنطق صحافة الارتزاق، وكأنها تقدم لنا الصدقات وتقدم لنا الهبات والعطايا ، صحافة  يراد تجويد أداءها الوظيفي والمجتمعي لكن كل هذا يبقى في واد   ،وواقع الحال في واد آخر والمثال الحي مسيروا ومديروا مهراجانات عاصمة المحيط طول السنة أصبحوا من ذويي الاختصاص يعرفون من أين تؤكل الكتف ،يطوفون شمالا وجنوبا لحصد دعم الأموال العمومية ،يستقوون بالمنابر المستقدمة من مدن الرباط البيضاء والجديدة،و تقام الدنيا وتقعد لهم ؛ويقف هؤلاء المسيرون  عند ميزانية الصحافة والإعلام المحلي متصلبين ،في حين  يصنف أصحاب الطبل والغيطة في أرقى مراتب السخاء،وتوزع الأظرفة على كل من هب ودب بمنطق”” الطلبة “”والصدقة والإحسان، وتوضع على الرفوف اللائحة السوداء لكل من لم يتم ترويضهم بعد من الأقلام الحرة …

هنا نناشد مسؤولي المدينة وفي مقدمتهم السيد عامل الإقليم الذي طالما دعا الى استقلالية الجسم الصحفي، إلى تضمين كنانيش التحملات لكل من أراد الاستفادة من أموال الدعم من إدارات ومؤسسات   لتمويل هذه المهراجانات والتظاهرات التي تغرف من خزينة المال العام تخصيص حيز للإشهار بالشروط القانونية المتعارف عليها ،لأننا كمقاولة صحفية لم نعد نرضى لأنفسنا  الاشتغال بمنطق “””الطلبة والصدقة ،،،ومظاهر التنكاف””والعمل خارج القانون في ..””النوار .””” وكأننا نمارس السرقة …نريد ممارسة تحترم شروط التعامل معنا كمقاولات إعلامية …نريد أن نستخلص حقنا في الإشهار مقابل وصولات وبيانات مكشوفة  على أداء الخدمة تقينا تفاصيل الازدراء والاحتقار ….لا نريد تلميع أحذية كل من هب ودب…بالأحرى لم نعد  نريد ممارسة الصحافة بمنطق الزغراتة…لأن هنالك ألسن وحناجر خبرت صحافة ،،،الهدية ،،،

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات