يا أهل أسفي أنقذوا فريقكم …وتاريخكم الكروي…؟!

يا أهل أسفي أنقذوا فريقكم …وتاريخكم الكروي…؟!

-أسفي الأن
الشأن المحليرياضة
-أسفي الأن25 أكتوبر 2020آخر تحديث : الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:30 مساءً
ocs - أسفي الأن ** ليس من العيب أن نخرس أو نسكت أو نتجاهل ما يقع حاليا بالفريق الأول للمدينة المطلوب من السلطات المحلية والمجتمع المدني والفعاليات الرياضية و قدماء اللاعبين والمحبين الوقوف بجانب الفريق الذي أصبح الكل يتحدث عنه بضم دماء جديدة في التسيير .خاصة وأن جماهير ومحبي الفريق يبكون ويصرخون بأن فريقهم أصبح في أيادي غير أمنة بدل التشويش .
ففريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم يعاني من أزمة تسيير زيادة على أزمة مالية خانقة نلاحظ فقط التشويش …ووضع العصا في عجلة الفريق … والبلبلة (كل واحد يلغي بلغاه)… كلام المقاهي … وسبّ…وشتم …وضربات تحت الحزام …عبر وسائل التواصل الاجتماعي … في الوقت الفريق ألان محتاج لأبنائه وعشاقه من مسؤولين ولاعبين سابقين …صنعوا أسماءهم … أن فريق أولمبيك أسفي يعيش أزمة سببها الحقيقي هو التسيير الذي يعاني منه الفريق ألأسفي، وهو كلام يراد به باطل وكان حريا به آن يلتحق بالمكتب الحالي في ظروف تركها المكتب السابق وادخل الفريق في غرفة الإنعاش وانسحب …لانتشاله من مخالب الأزمة …
ومن باب الغيرة على الفريق ألعبدي أن يقدم له المساعدة المادية …والمعنوية …!!! لأن الكلام في هذا الوقت لن يزيد الأوضاع الا تفاقما …وتصدعا …يا أهل أسفي أنقذوا فريقكم …وتاريخكم الكروي رغم غياب ما تطمحون إليه… أما المحاسبة فلا يتهرب منها أحد…!!!
لقد آن الأوان لإنقاذ الفريق من المسؤول الأول بعمالة أسفي وبولاية جهة مراكش أسفي ،والتدخل الفوري …بمعية كل المستثمرين ورجال الأعمال بالمدينة للمساهمة لإنقاذ الفريق …كيف لهذا اللاعب أو داك أن يمارس …ويناضل ويكافح من أجل فريقه و وضعه…المعنوي مهزوز …و المادي محزوز…؟؟ اللاعب مطلوب منه اللعب وتقديم كل الجهود ، لأنه محترف ، والمحترف موظف لدى الفريق ، يعني أن له إكراهات ، عائلية ، وواجبات …وعلى النادي ان يسدد له الواجبات الشهرية …وأن لا يتأخر في التسديد …حتى لا تفقد الثقة بين المكتب المسير واللاعبين …والأطقم التقنية …
dbira -
من العار ان يتم تصنيف فريق مدينة أسفي من ضمن الأواخر… وفريقها الأول يعيش أزمة لا تعكس نموها …!!!
يتساءل الجميع كيف لهذا المكتب أن يخرج الفريق من قوقعة المادية التي تنعكس سلبا على مسيرة الفريق وأفقدته توهجه … فالمكتب الحالي حول الوجهة إلى (الصينية) لجمع المال… وكأنه فريق الأحياء… والكل يتفرج من مسؤولين…بكل مشتقاتهم ، وفاعلين اقتصاديين …أنقذوا الفريق وحاسبوا المكاتب السابقة … وهم الآن يلعبون دور المتفرج …

بالفعل فالفريق يعيش أزمة مالية خانقة، نتيجة لسوء التسيير والتدبير، الشيء الذي أثر سلبا على الوضع الاجتماعي للاعبين،.معاناة وُصفت بالكارثية ، بعدما انكشفت حقائق جديدة في تماطل المكتب المسير في تسديد مستحقات اللاعبين، وتوفير الظروف الجيدة لتحقيق النتائج الجيدة، ما زاد من تأزم الوضعية الاجتماعية للفريق لدرجة أنهم عجزوا عن تسديد مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والإدارية وحتى الموظفين والعمال، من أجل ضمان قوتهم اليومي أو إعانة أسرهم الصغيرة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة