ارتفاع منسوب الاحتقان بميناء آسفي وفشل المكتب الوطني للصيد في وضع حد لإضراب المهنيين..

ارتفاع منسوب الاحتقان بميناء آسفي وفشل المكتب الوطني للصيد في وضع حد لإضراب المهنيين..

-أسفي الأن
2020-11-13T21:33:03+01:00
مــــــوانئ
-أسفي الأن12 نوفمبر 2020آخر تحديث : الجمعة 13 نوفمبر 2020 - 9:33 مساءً
3100ec22 d7f7 45ae 83c8 092087150e6e - عبد اللطيف أبوربيعة ** ارتفع منسوب الاحتقان بميناء آسفي ولازالت وضعية شد الحبل بين مهنيي قطاع الصيد الاصطناعي بآسفي والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بآسفي ترخي بظلالها على القطاع من خلال التوقف عن الإبحار الذي ينفذه مهنيو القطاع لما يقارب الأسبوع والذي فشلت المديرية الجهوية في فك رموزه وإيجاد صيغة للتفاهم بين المهنيين والتجار ..وهو التوقف الذي سبب أزمة اجتماعية خانقةفي أوساط شغيلة القطاع وبين ممارسي العديد من المهن المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع الصيد الاصطناعي..
ورغم محاولتها رأب الصدع ين المهنيين بحضور السلطات المحلية من خلال عقد اجتماعات ماراطونية إلا أن المديرية الجهوية لم تنجح لحد الآن في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة وعلى رأسها إعادة فتح مركز الفرز والذي يعتبر النقطة التي أفاضت كأس الصراع الخفي بين المجهزين والربابنة من جهة وبين المديرية الجهوية والتجا من جهة أخرى والذي امتد لسنوات خلت ..
ولم تستطع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد وضع حد للتوقف الاضطراري الذي أقدم عليه مهنيو الصيد لاصطناعي كما لم تنجح في فتح مركز الفرز بالميناء وإعادة العمل ب “الدلالة” وهو ما قررته ابتداء من يوم 10نونبر الجاري ..وهو الإجراء الذي لم تقبل به التمثيليات المهية نظرا لكون الشروط التي اقترهدحها المهنيون لم يتم احترامها والالتزام بها بل تم تجاهلها من طرف لمديرية الجهوية ..
وقد عبرت تمثيليات مهنيي الصيد الاصطناعي ،من خلال بيان لها، عن أن المديرية الجهوية لم يستشر ولو تحاور أغلبية التجار الذين يساهمون من خلال أرقام معاملاتهم الكبيرة وينشطون الدورة الاقتصادية لقطاع الصيد البحري..التمثيليات المهنية أكدت من خلال بيانها أنها ليست ضد القانون ولا ضد تثمين المنتوج وقف آلية “الدلالة” بمركز الفرز بالميناء وهو الميناء الذي يعاني طيلة سنين متعددة من آفات كثيرة ترتبط أساسا بمركز الفرز حيث يتم الالتفاف على حقوق البحار والمجهز بكافة الطرق ،وهو الوضع الذي كلفهم طيلة سنوات أموالا طائلة من دخلهم مقابل إرضاء للبعض..
وقد طالب المهنيون من ضمن الشروط لاستئناف عملهم احترام لخصوصيات والعمل في وضع مريح يمكن التجار والمهنيين من تثمين المنتوج وفق المزايدة والتراضي والقبول ولس الضغط والعنف والاحتقان كما طلبوا بالتدخل العاجل لعامل إقليم آسفي لرد الاعتبار لمهنيي القطاع والنظر بتروي وعمق في أسباب رفض المهنيين لمطلب المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد خصوصا مع إقدام أغلبية التجا في الميناء على سحب صناديقهم البلاستيكية من المراكب وهو ما يزيد الطين بلة معتبرين إقصاءهؤلاء من طرف المكتب الوطني صيد يشكل خطورة على المهنة ويضرب عرض الحائط مبدأ التشاركية الحقيقية..
وقد خلص بيان التمثيليات المهنيية العاملة في الصيد الاصطناعي إلى التأكيد على أن المديرية الجهوية غير قادرة على تزويدهم بالصناديق البلاستيكية الموحدة كما هو الشأن بباقي الموانئ الجنوبية وهو الدافع الأساسي لتمديد توقفهم الاضطراري إلى غاية فتح قاش موضوعي ومتوازن يراعي كل لخصوصيات والمصالح..
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة