نبض الشارع/مدينة أسفي معاناة المرضى مع السيكيريتي..تطرح أكثر من سؤال فمن المسؤول بالمستشفى.؟

نبض الشارع/مدينة أسفي معاناة المرضى مع السيكيريتي..تطرح أكثر من سؤال فمن المسؤول بالمستشفى.؟

-أسفي الأن
2021-02-01T18:45:41+01:00
صحة
-أسفي الأن1 فبراير 2021آخر تحديث : الإثنين 1 فبراير 2021 - 6:45 مساءً

6526 -  أولاً بعد التحية والتقدير لبعض الشباب من حراس الأمن الخاص ، نشير إلى تجاوزات غيرهم  ممن تربطهم علاقة النسب مع المسؤول عن قسم التخدير وكوفيد بالمستشفى الإقليمي بأسفي و العاملين ببوابة ، الذي يهابه كل المستخدمين . ترى لماذا أصبحت مهمة ( السيكيريتي ) بالمستشفى الإقليمي بأسفي مهمة إدارية تعادل بقدرة قادر  مهام الطبيب ، بدل الإقتصار على مهام توفير الحراسة و الأمن .

1_ من سمح لهاته الشريحة بأن تحشر نفسها وبقوة وأمام صمت المسؤولين عن القطاع في الأمور الطبية والإدارية ، كالإطلاع على نتائج الفحوصات ،والتجول بكل المرافق و الأدوية والأكل .

2_ من أعطى الصلاحية لأن يلعب هؤلاء  دور الآمر والناهي بمختلف الأقسام والوحدات الطبية ، وكذا بردهات المستشفى وأحيانا يظنهم الجاهل أنهم أطر إدارية  ، نظراً  لما يتوفرون عليه من حماية زائدة وبعجرفتهم الزائدة  _بعد أنهم  يحشرون أنفسهم في كل شيء ، من قبيل  التدخل في مسألة تقديم  المواعيد _يطالعون على لائحة الأدوية _ وغير ذلك بعد أن تجاوزت مهامهم أدوارهم ، أمام صمت المسؤولين عن القطاع ، من زملاءهم وأقربائهم  وأنسابهم  (أصحاب القرار ) .

3_ لماذا صارت كرامة المرضى أرخص ، بل وتحت رحمة هؤلاء _ الذين تبقى لهم السلطة التقريرية بالسماح بميزاجية ذاتية لمن  شاؤوا بالعبور للبحث عن حق في العلاج _ وفي الزيارات الخاصة لمرضاهم  .

4_ لماذا يفرضون  هم على الوافدين أشياء لا أساس لها من الصحة _ بدل ترك الأمر  من إختصاص الإدارة وأطرها في ذلك كمهام منوطة بهم 

5_ترى من يسمح لهاته الشريحة بتجاوز مهامها في الحراسة وتوفير الأمن إلى مهام إدارية وما خفي كان أعظم.

6_ ولماذا عمرت نفس الشركة رغم هزالة الآداء _ أين هي مسألة تكافؤ الفرص بين الشركات والمقاولات لتحصيل الجودة _ ألم تكن هناك شركات غير هاته بمعيار التميز .

وللإشارة : نقصد من هؤلاء  العاملين  ببوابة قسم التخدير و كوفيد الذين تربطهم قرابة مع ذوي القرار (نسبا)

7_ وما السر في أن صار بعض الموظفين من رجال المال والأعمال.  

ولنا عودة في الموضوع

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة