
جميع المصادر تؤكد خبث الصنيع وسوء النية التي أظهرتها شركة فيكتاليا المفوض لها قطاع النقل الحضري بمدار آسفي……
لا بأس أن نقرب القاىء من بعض الحيتيات المهمة في الموضوع. لقد أوردت الشركة في تقاريرها مشكل الاختلاف بين الواقع والأرقام التي تضمنتها الدراسة الأولية التي تسبق عملية التفويت…..
تقول الشركة أن رقم المعاملات الحقيقي بعيد كل البعد عن الرقم المتضمن في دفتر التحملات وهذا بالطبع ينعكس سلبيا على واردات الشركة ويجعلها في مأزق مالي كبير وتضيف أن الأمر تفاقم كثيرا في الآونة الأخيرة مما دفعها جديا لمباشرة عملية اعلان الإفلاس الشيء الذي أشار إليه المستشار صلاح المراحي في إحدى الدورات الرسمية إبان الرئيس المخلوع كموش……
الصفقة لها طابع اجتماعي لذلك كان على الجهات المسؤولة التدخل بعجالة لدراسة الموضوع وحل المعضلة ورغم غياب وسائل الافتحاص على صدق ادعاءات الشركة مثلا وضع جهاز اوتوماتيكي عبارة عن عداد داخل المركبات قصد تثبيت العدد الحقيقي تشير بعض المعلومات أنه كان مندرجا بدفتر التحملات، ارتأت وزارة الداخلية في شخص موفدها إلى عمالة آسفي وبإلحاح من عامل الإقليم الحديث القدوم وكذا رئيس المجلس الجماعي إلى المضي قدما والتنازل وتغيير بعض بنوذ العقد لصالح الشركة من أجل استمرار توفير النقل الحضري……
الجواب المشترك كان “المشروع اجتماعي لا ربحي” لذلك تقرر مما تقرر خفض إيرادات كراء الخطوط من 15000 درهم للخط إلى 1500 درهم وهذا قرار شجاع صراحة من المجلس البلدي ……
خرج الجميع راض من نتائج الاجتماع ورغم الانتقادات اللاذعة للرئيس الذي قبل بالتخفيض على حساب المداخيل كان رده يصب في كفة ميزان الساكنة…….
لكن هيهات الشركة كان لها رأي آخر ونأت بنفسها بسياسة “ادخل بواخا وأخرج بنسيت” تنصلت وتابعت إجراءات الإعلان عن الإفلاس وفاجأت الجميع مما سيضع حصافة الرئيس البداوي في المحك للخروج من مأزق يقولون أن البداوي من أوقع البداوي……
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20851
عذراً التعليقات مغلقة