مجلس جماعة آسفي إلى أين؟ ..

مجلس جماعة آسفي إلى أين؟ ..

-أسفي الأن
أسفيالشأن المحلي
-أسفي الأن2 فبراير 2025آخر تحديث : الأحد 2 فبراير 2025 - 12:58 مساءً
 - عبد الهادي احميمو // نتفق جميعاً على أهمية المجلس البلدي ودوره في صنع القرار و إحداث نقلة هامة في البنية التحتية، و معلوم لدى الجميع أن المجلس البلدي الحالي إسترجع أنفاسه الأخيرة… فما الذي رأيناه ؟
الجواب : رأينا أن نبتعد عن المجاملات و العواطف و العنصرية القبلية في التعامل مع المرشح وأن ﻧﻌﻄﻲ أﺻﻮاﺗﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤقها .. لأننا وبكل صراحة ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻋﻴﺎ فلن ﺗﻐﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭ ﻻ‌ القبلية بل من نستطيع ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻭ ﻭﺻﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ الإﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭ ﺍلإﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ و تطوير البنية التحتية وخلق فرص الشغل، فالمشاكل التي يعاني منها المواطن أصبحت في تزايد مستمر مما جعله ينظر إلى المجلس البلدي بمنظار التشاؤم و خيبة الأمال لغيابه الكامل عن معاناة المواطن و وقوف المجلس البلدي موقف المتفرج فيها، أخذين بعين الإعتبار أنها أنتجت بطالة و فقرا، بل إن المتابع لما يجري على أرض الواقع يجد أن الكثير من المناطق قد لحقها الكثير من الظلم، فبعضها أصابها الإهمال ، كمّاً و نوعاً و كيفا، وليس هذا فحسب، بل أن غالبية أعضاء المجلس لا يظهرون فقط سوى خلال فترة الدورات و الإنتخابات، ناهيك عن أن المجلس تتم ادارته بنظام ( يابخت من نفع واستنفع ).

فمن باب المسؤولية الإجتماعية ومن باب خدمة أسفي التي تفتقر الى الكثير من الخدمات وكأنها خارج نطاق مسؤولية البلدية ومن باب المسؤولية الشبابية التي لطالما نادينا بها، نتمنى ضخ دماء جديدة، داخل أروقة المجلس البلدي مستقبلا و إتاحة الفرصة أمام المترشحين الشباب، ليكون أكثر حيوية و نشاطا، و قريبين بشكل أكبر من الساكنة، للإستفادة من هذه السواعد و الطاقات التي يزخر بها الإقليم لتطويره و المساعدة في عمل المجلس البلدي ، يقظين لأخطاء الأسلاف مما يساهم إلى حد كبير في إسترجاع الثقة من طرف المواطن في النخب المسيرة للمجلس البلدي وفي العمل السياسي المحلي، حيث ٱعتدنا في السنوات الأخيرة على نفس الوجوه في المجلس البلدي، وهذا ينعكس بشكل سلبي على فاعليته .

فكل ما يتمناه العارفون بشؤون أسفي التواقون للتنمية و التغيير هي توبة نصوح بضخ دماء جديدة من الشباب المثقف تساعد هذا الأخير لفتح قنوات للتواصل بينه و بين المواطن والمجتمع المدني الشيء الغائب في المجلس الحالي.. فهل سيتوب المواطن توبة نصوحا و يقطع مع العهد المرير أم سيرتدون وتلك مصيبة أخرى؟ و تضيع المصالح و تفرمل عجلة التنمية من جديد، حيث تتطلب المرحلة الحالية مزيدا من العمل و الإنجاز لتحقيق أهداف التنمية التي وضعتها القيادة الرشيدة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة