أحمد غايبي… أيقونة رياضية بصمة في الذاكرة الأسفية والوطنية

أحمد غايبي… أيقونة رياضية بصمة في الذاكرة الأسفية والوطنية

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن30 مايو 2025آخر تحديث : الجمعة 30 مايو 2025 - 6:06 مساءً
da3a5082 5e32 40e0 99ff 4bb8484db9a5 - شهادة حسن فاتح – إعلامي رياضي .
لن أكون مبالغاً إذا قلت إن أحمد غايبي يُعد واحداً من الأسماء البارزة التي كان لها أثر بالغ في مسار الرياضة بمدينة آسفي، وكرة القدم على وجه الخصوص. لقد ساهم هذا الرجل، بجهوده وإسهاماته، في تطوير المشهد الكروي محليًا، وترك بصمات واضحة في طريقة تدبير علاقة اللاعب بالفريق.
حين كان أحمد غايبي عضواً جامعياً، لعب دوراً محورياً في تقنين هذه العلاقة، من خلال الدفع نحو اعتماد العقود والشروط كإطار تنظيمي واضح، يُحدد حقوق وواجبات الطرفين. كان ذلك في وقتٍ كانت فيه الأندية تتصرف بلا ضوابط واضحة، وكانت العلاقة بين اللاعب والفريق تخضع أحياناً للأهواء أو لتقديرات شخصية. أما اليوم، فقد أصبح للاعبين الحق في فسخ الارتباط في حال غياب عقد قانوني، عوض الانتظار القسري لسنتين كاملتين… وبأي ثمن؟!
ما يزال أحمد غايبي مرتبطاً عاطفياً بعدد من فروع نادي أولمبيك آسفي، خصوصاً فرع كرة القدم، الذي لطالما حمله في وجدانه، ودافع عنه بفكر إصلاحي وتدبيري متميز. وأعتقد شخصياً أن له من الأفكار والرؤية ما يؤهله للعب دور محوري في تدبير الشأن الكروي، سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني، فهو أهل لذلك.
ومن يعرف أحمد غايبي عن قرب، ويعي حجم إنجازاته السابقة، سيتفق دون شك مع ما أقول. إنه ليس فقط ذاكرة رياضية لمدينة آسفي، بل هو أحد رجالات المرحلة الذين يستحقون أن يكونوا في قلب القرار الرياضي بالمغرب.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة