أحياء مدينة اسفي وكان العمارات بشارع كينيدي يعيشُون أزمة عطش وندرة في مياه الشرب-

أحياء مدينة اسفي وكان العمارات بشارع كينيدي يعيشُون أزمة عطش وندرة في مياه الشرب-

-أسفي الأن
الشأن المحلي
-أسفي الأن27 يونيو 2025آخر تحديث : الجمعة 27 يونيو 2025 - 8:42 مساءً
85ef66c5 fc51 425e b883 82d78d046e34 - عبد الهادي احميمو *** تعاني مجموعة من الأحياء الأسفية خاصة سكان عمارات بشارع كينيدي منذ أيام من ندرة كبيرة في الماء الصالح للشرب بسبب انقطاعها ، التي اعتمدتها الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي وشريكها في التحلية المجمع الشريف للفوسفاط اليومي لهذه المادة الحيوية، والتي تهدد ساكنة هذه الأخيرة والمدينة بصفة عامة من أزمة عطش حادة.
وفي هذا السياق فجّرت مؤخراً الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي المسكوت عنه في أزمة العطش ونسبتها في بيان رسمي فشل المجمع الشريف للفوسفاط في برنامج تحلية المياه وعم القدرة على توفير هذه المادة الحيوية للمواطن المقهور ، والتي تهدد عدداً من الأحياء بالعطش والبحث عن الماء من خارج الإقليم بسبب تزايد العجز المائي بشكل مقلق، والذي عمقه استفحال تراجع الاحتياطي المائي، جراء الاستغلال المفرط للفرشة المائية، وسوء تدبير الموارد، ما يهدد المدينة بأزمة عطش غير مسبوقة.

لقد أصبحت أزمة العطش، تهدد يوماً بعد يوم مجموعة من المناطق بإقليم أسفي ، وخاصة المناطق الجنوبية والشمالية ، التي تعاني من ندرة كبيرة للماء الصالح للشرب، وذلك بعد تسجيل انخفاض حاد في حقينة السدود المزودة لجهة مراكش أسفي بالماء ، جراء توالي سنوات الجفاف والاستغلال المفرط لهاته الثروة المائية الحيوية.

وفي السياق ذاته يشتكي مواطنون بعدة مناطق بإقليم اسفي حرمانهم من هذه المادة الحيوية، و اقصاءهم من البرنامج المندمج لتزويد الأحياء بالماء الصالح للشرب، إذ ذكرت تقارير إعلامية أن سكان هذه الأحياء يقطعون يوميا عدة كيلومترات على السيارات والدراجات النارية للبحت عن الماء من آبار تعاني بدورها من ندرة الماء، بسبب استنزاف الفرشة المائية وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.

ويعاني المئات من سكان بتراب عمالة إقليم أسفي ، منذ مدة من خصاص الماء الصالح للشرب ، والتي تزامنت مع ارفاع في درجة الحرارة، مما يشكل تهديداً لحياة المواطنات والمواطنين، خاصة وأن عددا منهم يعيشون وضعية مأساوية ترغمهم على الانتظار ساعات طويلة، وأحياناً عدة أيام للحصول على كميات محدودة من الماء، لا تكفيهم لتلبية حاجياتهم الأساسية، وفق تعبيرهم.

وفي سياق الموضوع لا زال سكان المناطق المجاورة لمدينة أسفي ، يعانون من نقصٍ حاد في مياه الشرب، و يتخوفون من هاجس “أيام العطش” بانقطاع مياه الشرب.

و في هدا السياق دخلت العديد من الهيئات الحقوقية على خط الخصاص الكبير و النقص الحاد في مياه الشرب، التي تعرفها المدينة ، و طالبت السلطات المحلية بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين من العطش، و تمكينهم من هذه المادة الحيوية في ظل اللامبالاة التي تقابل بها مطالب الساكنة المتضررة.

وفي هذا الصدد انتفضت الجمعيات الحقوقية، في وجه السلطات المحلية للتدخل بشكل فوري ، مؤكداً أن المواطنين في العديد من المناطق بالمدينة ، يقطعون عشرات الكيلومترات بحثاً عن قطرة ماء صالح للشرب،

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة