بيان تضامني إلى الرأى العام الوطني والدولي

بيان تضامني إلى الرأى العام الوطني والدولي

2019-06-06T02:06:23+01:00
رياضةمثبت
5 يونيو 2019آخر تحديث : الخميس 6 يونيو 2019 - 2:06 صباحًا

بيان تضامني
إلى الرأى العام الوطني والدولي.
إن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وعلى إثر الفضيحة الدولية التي هزت الوضع الرياضي الإفريقي لماتعرض له فريق النادي الرياضي البيضاوي في نهاية كأس الاندية االبطلة بتونس مؤخرا وماعرفته من إخلالات وخروقات رافقت المبارة من أولها إلى أخرها والمثمثلة أساسا في إنعدام الشروط الأمنية الملائمة سواء للصحافيين المغاربة والجماهير المغربية التي رافقت فريق الوداد البيضاوي إلى الديار التونسية مما أثر سلبا على ماكان متوخى من هذا النهائي إن هذه الممارسات اللارياضية عرت واقع الفساد الرياضي المستشري في الكرة الإفريقية والدي نعتبره جزءا من الفساد العام الدي ينخر الواقع العربي والإفريقي من المحيط إلى الخليج ومن الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب .
إن سياسة الحاكمين المبنية على الإغراءات والتهديد من أجل الإنفراد بالثروة والإستلاء عليها فرز أنظمة وأجهزة ومؤسسات فاسدة بكل المقاييس تنهب المال العام وتراكم الثروات وتقمع الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية المفقودة واقعيا والمطالب بها حقوقيا .
إن الساهمة في إفساد اللعبة الرياضية ينم على عقلية إستبدادية وتبعية شيئت كل شيئ بما فيها القيم والأخلاق والإنسان بل وحتى مجالات الترفيه إننا أكدنا كجمعية حقوقية مامن مرة أن مناهظة الفساد والمفسدين هو جزء من المهام المطروحة على كل الإطارات الجادة والمكافحة وعلى دوي الضمائر الحية مع القطع مع هذه الممارسات التي ساهمت في تردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.
إن الدول التابعة بالرغم من أنها تنعم بخيرات وثروات ناعمة تبقى الأقلية هي المستفيدة والأغلبية مبعدة ومهمشة بل ومصادرة حقوقها وهو ماجرى إبان خلال المبارة النهائية التي جمعت كل من فريق الوداد الرياضي البيضاوي والترجي التونسي التي تحولت إلى مهزلة في تاريخ كرة القدم حيث ومند إنطلاقها عرفت فوضى عارمة بدريعة الحفاظ على الأمن وكأننا في معركة حربية تنضاف إلى ذالك خروقات ذات طابع تقني المتعارف عليه في جميع القوانين المنظمة للعبة قاريا ودوليا وذالك بشهادة العديد من الكفاءات والخبراء والحكام والصحافيين المشهود لهم بنزاهتهم أشهدوا كلهم الحيف والظلم الذي طال فريق الوداد الرياضي البيضاوي الدي سيبقى دائما شامخا بتاريخه الكروي علما أن الكرة المغربية أصبحت مستهدفة من القائمين على الكرة الإفريقية وهنا نستحضر الطريقة التي أقصي بها فريق حسنية أكدير ونهضة بركان .
إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.
ندين ونستنكر كل أشكال الفساد في منظومة الكرة الإفريقية والتي أعطت صورة قاتمة عن واقع التحكيم المتحكم فيه خارج كل الضوابط القانونية .
نعلن تضامننا مع فريق وداد النادي الرياضي البيضاوي ضحية المؤامرة الفاشلة .
نطالب بفتح تحقيق شفاف ونزيه في كل الخروقات التنظيمية والتقنية التي شابت المقابلة السيئة الذكر بدولة تونس مع تقديم كل من تبت تورطه في هذه الفضيحة الدولية التي مست كرة القدم المعروفة بشعبيتها إلى المحاكمة .
مطالبتنا الوقوف على مجمل الثغرات القانونية والتشريعية في مجال الرياضة والإجتهاد في إعادة صياغتها من أجل القطع مع كل الممارسات التي سائت للكرة الإفريقية .
كما نناشد جامعة كرة القدم بأن تتحمل مسؤوليتها إتجاه مايحبك من مؤامارت ضد الكرة المغربية .
إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ستتضل مواكبة ومتابعة عن كثب كل مجريات هذا الملف من أجل الوقوف على الحقيقة لتنوير الرأء العام الوطني والدولي .

عن المكتب التنفيذي

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات