الفريق يعول على استقراره المالي والتقني للصعود إلى القسم المواليإيمانا منا بالانفتاح على جميع الفعاليات ارتأينا أن نفتح سلسلة روبورتاجات حول العديد من الفرق الرياضية لكرة القدم، والمشاركة ضمن أقسام البطولة الوطنية للهواة. تأسس نادي جمعية شباب الدغاليين بأصيلا على يد ثلة من خيرة شباب المدينة في 2015 بمدينة أصيلا لإنعاش كرة القدم بالمدينة وخلق أجواء تنافسية لهذه اللعبة الشعبية التي تحضى بالاهتمام من طرف فئة واسعة من الشباب الذين تحذوهم رغبة في الممارسة الرياضية النبيلة وخلق أجواء من التعارف الرياضي المبني على الأخلاق والروح الرياضية. ويعيش نادي جمعية شباب الدغاليين بأصيلا استقرارا ماليا وتسييريا وتقنيا، انعكس بشكل واضح على نتائجه بالقسم الهواة. ويتوفر النادي على بنية تحتية كافية، توفر للطاقم التقني واللاعبين أرضية مهمة للمنافسة بجدية على الصعود، علما أن النادي فشل في بعض مناسبات في تحقيق ذلك، وكان قريبا من انتزاع بطاقة الصعود. إلى القسم الموالي سنة 2016/2017، لكنه لم يتمكن من ضمان الاستمرارية بهذا القسم وعاد من حيث أتى سنة 2017/2018 ليعود في نفس الموسم 2018/2019 إلى قسم الممتاز. لدى إنجازنا لهذا الربورتاج استوقفنا منظر هؤلاء الشباب الرائع الرياضي، بكل ما تحمل الكلمة من معاني الفهم للواقع، شباب طموح لا يطلب المستحيل ولا يريد إلا المتاح فقط، شباب يسعى إلى العمل والإنتاج إذا توفرت له الظروف المناسبة.
ويسعى الطاقم الإداري المشرف على الفريق ويتقدمهم رئيس النادي الشاب والفاعل الرياضي الذي يبذل مجهودات كبيرة للرفع من أداء الفريق وتوفير الإمكانيات الكفيلة له، بمساعدة باقي الأعضاء المسير للنادي، إضافة إلى اللاعبين الذين يضحون من أجل خلق فريق قوي بمواصفات وطنية قادر على المنافسة في البطولة الجهوية المنضوية تحت لواء عصبة الشمال. من أجل تطوير مؤهلاته لحصد المزيد من الألقاب، والختم على مسيرة موفقة. من خلال جلب كل من المهاجم محمد الشرقاوي من فريق المحيط وإلياس الجيزي ومنعم الرقيوق من فريق الشباب الاصيلي كمدافعين وزكريا البقالي وسط الميدان من الشباب الاصيلي.
وفي الحديث مع نضال الشرقاوي بنعلي قال بإن الفريق يملك إمكانيات تخول له المنافسة على الصعود .إن الفريق يتوفر على الإمكانيات التي تخول له المنافسة على الصعود هذا الموسم، داعيا الجمهور إلى مضاعفة مساندته من أجل تحقيق الحلم. وأوضح نضال في هدا الحوار أن الممارسة في الهواة تطورت كثيرا، بفعل مجهودات الجامعة، في ما يخص البنيات التحتية وصيانة الملاعب، مبرزا أن الفرق تحتاج دعما ماليا مهما .ليست المرة الأولى التي يحاول فيها نادي جمعية شباب الدغاليين بأصيلا تحقيق الصعود، لقد أخفقنا في مناسبة ما ، رغم أننا قدمنا مستوى باهرا بشهادة الجميع. الفريق كان أفضل إذ لا يمكن أن تقارع فريق يتوفر على سيولة مالية كبيرة، عكس منطقة فريق أخر . عانينا بعض مشاكل كثيرة لكننا رفضنا التخلي عن الفريق، وكونا فريقا قويا ولعبنا على الصعود أيضا. ولقد بات الفريق جاهزا لتحقيق الصعود، ونريد استغلال النقطة الإيجابية المتمثلة في ذلك، وهذا أمر جيد منحنا ثقة من أجل المنافسة على الصعود.
ماليا، كل الظروف متوفرة، واللاعبون يتوصلوا بكل منحهم ورواتبهم، وهذا أمر جيد، مقارنة بالظروف المالية الصعبة التي تعانيها أغلب الفرق. لنحافظ على استقرار النادي والمجموعة.
ماذا عن فترة الانتقالات الأخيرة؟
لقد قمنا بتعزيزات في فترة الانتقالات الصيفية واستفدنا من بعض اللاعبين وهذا معروف علينا، ونمنح الفرصة للشباب. و لقد كنا بحاجة لمثل هؤلاء اللاعبين داخل الفريق.
هل أنت مقتنع بالمجموعة؟
مقتنع بقوتها ولقدرتها على المنافسة على الصعود. هناك منافسة قوية على الرتب الأولى، لكننا جاهزون. أحب رغبة اللاعبين في إظهار إمكانياتهم، من أجل الانتقال إلى فريق أفضل مستقبلا ، لكي يقدموا مستوى رائع رفقة الفريق والأمثلة كثيرة.
كيف تقيم مستوى بطولة الهواة في السنوات الأخيرة؟
مستوى الممارسة في بطولة الهواة تقدم بشكل كبير، خاصة بعد صيانة الملاعب نتيجة مجهودات الجامعة. الجامعة اقتنعت أن العمل الجدي يجب أن يكون بالهواة. في عشر سنوات الأخيرة، القسم الأول استفاد من لاعبين كثر مارسوا في السابق ببطولة الهواة، ناهيك عن عدد مهم من اللاعبين الذين يلتحقون بالقسم الثاني. بطولة الهواة تحتاج دعما ماديا، لأنها باتت مصنعا حقيقيا للاعبين في كل المناطق، علما أن الفرق تقوم بمجهودات للرفع من قيمة المنح والرواتب لتشجيع الممارسة.
هل تحظون بدعم كاف من الجمهور؟
أتمنى أن تساندنا الجماهير كثيرا في الفترة المقبلة. هناك من يحضر المباريات، لكن نطالب بالمزيد. نتوفر أيضا على قلة قليلة من الجماهير التي تسافر معنا إلى مدن أخرى، ونتمنى أن تتضاعف أعدادها لأن الجمهور بات اليوم مهما وضروريا لاستمرارية أي ناد. الفريق يريد الصعود ونتوفر على دعم كلي من المكتب واللاعبين ، لكن نحتاج لجمهور قوي يدعمنا من أجل تحقيق حلم الصعود.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5604
