ملاحظات قبل البدء :…الجريدة غير قابلة للحجر والوصاية .

ملاحظات قبل البدء :…الجريدة غير قابلة للحجر والوصاية .

-أسفي الأن
2019-01-14T08:14:51+01:00
كلمة العدد
-أسفي الأن29 أغسطس 2018آخر تحديث : الإثنين 14 يناير 2019 - 8:14 صباحًا
Photo 003 -

ان جريدة آسفي الآن وهي تقدم النسخة السادسة تزف للقراء الكرام,حقيقة شعارها المرفوع وهي أنها جريدة جهوية مستقلة  بالرغم من الترويج المغرض لتبني طرح الوصاية علينا والحجر علينا كصحفيين تابعين  وحجية من يقارعوننا , أن  الجريدة تتخندق في إطار حزبي ضيق , ونقول لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين , وبالمقابل  نحن  ماضون على نفس الخط التحريري المستقل و الذي سطرناه منذ الوهلة الأولى ونؤكد أن انتماءنا الوحيد للوطن ,كما  أضحى خطنا التحريري يقض مضجع الكثير من الممالك المصنوعة من الورق المقوى ,و التي تربعت على عروش واهية , وبدأت تضيق صدورها بنا درعا , بعد خوضنا في  الطابوهات ونبشنا في الملفات , وننوه الى انه حينما نتبنى كجريدة بعض الملفات التي ننوي الخوض فيها , نجري سلسلة من الاتصالات سعيا الى أخذ المعلومة من مصدرها , وهو الشيء الذي حصل ونحن نتطرق للملف البيئي بسبت اجزولة حيث أجرينا مجموعة من الاتصالات بثلة من الفاعلين والمهتمين بالشأن المحلي من إعلاميين وسياسيين وفعاليات المجتمع المدني …وهي سنة التزمنا بها في جريدة آسفي الآن ولا حياد لنا عنها,  لنمكن الجميع من التفاعل مع مواضيعنا التي تلامس هموم الساكنة , وهو الأمر الذي وقع فعلا , ونغتنم المناسبة لشكر كل من بادلنا التأثير والتأثر  كل من زاوية اختصاصه , لكن ذلك للأسف  لم يقع مع رئيس الجماعة المحترم وبعض الأشخاص قبله , حيث لم تؤخذ اتصالاتنا على محمل الجد , ولم تتبين لنا الوجهة التي سنحاورها والتي سنناقش معها المستجدات, ومن هو رئيس الجماعة الفعلي وهذا موضوع آخر سنتطرق إليه في حينه , لكن بالمقابل وبعد نشر صورة غلاف الجريدة  على مواقع التفاعلية ,  وحتى قبل أن تتم قراءة مضامينها تعرضنا كمدير الجريدة ورئيس التحرير لوابل من السب والشتم , وهو موضوع آخر كذلك نترفع عنه في الوقت الحالي وسنتطرق إليه في مواضيع مقبلة, ونرجئ كذلك حديثنا عن  الموظف الشبح و الفيلا التي تحوم حولها مجموعة من علامات الاستفهام  ,  لكننا نهمس بحروف وكلمات في أذني  كل  من لا يفقه أبجديات العمل الصحفي الملتزم الذي نقوم به ,والذي لا يتجاوز حدود  قيامنا بواجبنا المهني ليس إلا , الذي تقتضيه أخلاقيات المهنة بعيدا عن العداء الذي لا نكنه لأحد , وعن التزلف الذي لن نرضاه لغيرنا قبل  أن نرضاه لأنفسنا, ونذكر بأن  ما يدفعنا اليوم للنبش في ملفات بعينها ليس دوافعه  سياسية  أو كيدية , وإنما هو نتاج صحفي صرف نتوخى من خلاله وضع اليد على الجرح ,وأن نتقاسم مع المواطن انشغالاته وهمومه ونرفعها بأمانة , لنكون صلة وصل من خلال تسليط الأضواء الكاشفة على أهم الاختلالات التي تعرفها قطاعات شتى  ,والتي لن نتحامل فيها على شخص أو جهة بعينها مهما صغر شأنها أو علا,  وإنما  نسعى الى استنباط  إجابات صريحة وصحيحة تشفي غليل ساكنة متعطشة لمعرفة الحقيقة الواضحة التي لبس فيها ….

الموقع الالكتروني  للجريدة                               www.safinow.com

 

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات