قراءة تحليلية للإحصائيات الوطنية والدولية لفيروس كورونا المستجد.

قراءة تحليلية للإحصائيات الوطنية والدولية لفيروس كورونا المستجد.

-أسفي الأن
2020-05-23T18:28:14+01:00
زوووووم
-أسفي الأن21 مايو 2020آخر تحديث : السبت 23 مايو 2020 - 6:28 مساءً
hqdefault -   بقلم سي محمد البجيوي. ** ظهر اول ما ظهر فايروس كورونا كوفيد 19باقليم ووهان بالصين و قد طرح هذا الفيروس عدة تساؤلات حول ما إذا كان طبيعيا أو صنع في احد المختبرات و تبقى كل الفرضيات مطروحة خصوصا ان الأبحاث على قلتها بالعالم رهينة بقرارات سياسية مما يجعل هذه الجائحة معقدة جدا و يكفي الانتقادات الموجهة حاليا لمنظمة الصحة العالمية بصفتها الجهة الموجهة للصحة على الصعيد العالمي و هذا موضوع اخر و بالرجوع الى كوفيد 19 فالاعتقاد السائد أنه ينتقل عن طريق افرازات الجهاز التنفسي سواء عن طريق الهواء بعد عطس او سعال المصاب او عن طريق اللمس و يمكن بالتالي انتقال العدوى عن طريق العين او الانف او الفم و في حالات قليلة عن طريق البراز .
و حسب اخر الإحصائيات فقد بلغ عدد الحالات المؤكدة عبر العالم حوالي 5000000  في حين وصلت حالات الشفاء 1900000 و 330000 وفاة ؛ و تتصدر الولايات المتحده الأمريكية  قائمة الدول الموبوءة 1600000 حالة مؤكدة 330000حالة شفاء و 94000حالة وفاة.
و في تصريح للرئيس  رولاند تراب قال فيه ان هذه الأرقام تعود بالأساس الى العدد الكبير للتحليلات الطبية  التي تقوم بها و.م.أ و هذابطبيعة الحال غير دقيق خصوصا اذا تمعنا في عدد الوفيات المرتفع و تأتي روسيا في المرتبة الثانية بعدد إصابات مؤكدة 320000 الا ان عدد الوفيات يعد منخفض مقارنة بأمريكا و أوروبا التي شهدت أرقاما كبيرة في الاصابات المؤكدة و كذلك في عدد الوفيات و هنا وجب علينا طرح بعض الأسئلة:هل الفيروس يختلف من مكان لآخر هل جينات الإنسان لها علاقة بالموضوع؟ هل درجة الحرارة لها كذلك تأثير ؟عدة تساؤلات سيجيب عنها المستقبل .
IMG 20200522 WA0017 -
ففي أفريقيا سجلت لحد كتابة هذه الاسطر  94000 حالة اصابة مؤكدة35000   حالة شفاء و 3500 وفاة و سجلت معظم هذه الأرقام بشمال أفريقيا و جنوبها الا أنها في مجملها تبقى ارقام مسيطر عليا باستثناء مصر التي تتطور فيها الوضعية بشكل كبير أما بالنسبة للدول العربية فقد بلغ عدد الاصابات المؤكدة 175000 و الحالات المتعافية 70000 فيما بلغ عدد الوفيات 2500 ؛ و هذه الأرقام غير مقلقة خصوصا اذا اعتمدت كل الدول العربية استراتيجية أكثر حزما و كل القلق يبقى مطروحا كما سبق بدولة مصر بحكم عدد السكان الذي يتجاوز 100مليون نسمة و المنظومة الصحة الغير مطمئنة أما بخصوص المملكة المغربية فإن الخطة المتبعة منذ ظهور  الجائحة جنب المغرب و لله الحمد الاسوء و هذا بشهادة العديد من الخبراء و منهم البروفيسور المغربي محمد منصف السلاوي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي المتخصص في  الصناعات الدوائية  و الذي عين مؤخرا  رئيسا لبرنامج تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية  و الذي أشاد بالاجراءات التي اتخذتها الدولة و عموما فقد سجل المغرب ما يلي :7185 حالة مؤكدة و 4212حالة شفاء و196و وفاة و قد بلغ عدد الحالات المستبعدة  104705أما الحالات التي مازلت تتلقى العلاج عددها 2777 و عموما فإن الحالة الوبائية بالبلاد فهي مطمئنة رغم صعوبة الحجر الصحي المفروض سواء اقتصادية أو اجتماعية و حتى نفسيا على الأفراد و الجماعات و تبقى الوسيلة المثلى للقضاء على هذه الجائحة هي الالتزام بالتعليمات و عدم التهور و احترام التباعد الاجتماعي… 
رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات