الحقوقي رشيد الشريعي يبعث برسالة إلى من يهمهم الأمر

ترددت في توجيه ميساج إلى بعض الفاسدين والمنتسبين إلى المؤسسات الرسمية والذين يعتبرون أن المدافعين عن حقوق الإنسان هم أعداء لهم ووجب محاربتهم بكل الأشكال الملتوية والدنيئةعبر حبك سيناريوهات من خلال إنجاز تقارير على المقاس تلبية لكبار المفسدين وبالتالي كان لابد من هذا النقد لأساليبهم الدنيئة والمبنية على الحقد الدفين اتجاه مواقفنا الثابتة من أجل بناء وطن يتسع للجميع من خلال دمقرطة المؤسسات وتنظيفها من كل الفاسدين وتعميم وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان حتى ينعم المواطن الفقير والكادح والعامل والمعطل وكل شرائج المجتمع بحقوقه الراسخة والمكتسبة انطلاقا من الدستور والمواثيق الدولية المصادف عليها هدا هو المغرب الدي نطمح إليه جميعا .

لكن وللأسف الكبير أن هناك بعض أعداء بناء دولة الحق والقانون الذين ينتمون إلى المؤسسات الرسمية التي مازالت ماضية في أساليبها الخسيسة التي ترجع بنا إلى حقبة الألم الفضيع وفترة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والذي جعلت المغرب في تلك الفترة يتصدر الدول التي لا ينعم فيها المواطن المغربي بأبسط حقوقه وكان محط تقارير دولية من قبل منظمات تعنى بحقوق الإنسان من خلال رصدها لكافة الأساليب البائدة لكن اليوم أقر على إن بعض منتسبي هده المؤسسات الرسمية مازالت تحن إلى الماضي الأليم وذالك من خلال الإعتماد على إنجاز التقارير عبر تزوير الحقائق الهدف منها هو الإسائة والنيل من المناضلين لكن هده الفئة تنسى إن تقاريرهم الخسيسة ثثنينا على مواصلة مسيرتنا النضالية ولن تنال من سمعتنا سواء على المستوى الوطني أو الدولي والشارع والمواطنين هم الفيصل بيننا كما نعلن التحدي عبر إستفتاء شعبي وسوف تروا الحقيقة الكاملة من الصادق ومن المفتري فإدا كان رشيد الشريعي يدافع عبر الإطار الذي ينتمي إليه عن الفقراء والكادحين ومن إنتهكت حقوقه سواءا من قبل الأفراد أو المؤسسات وتعتبرون في تقاريركم أن الشريعي يدافع عن الشمكارة فأفتخر بذالك كوني أدافع عن الفقراء والكادحين على إعتبار أنني ولدت وترعرعت في حي شعبي وأعرف المعاناة الحقيقية لهده الفئة والتي هي كذالك نتيجة السياسات اللاشعبية و الغير المعقلنة أدت إلى فرزأفة الفقر والتشريد في صفوف هذه الفئة كما أود أن أشير وجب عليكم البحث جيدا عن مفهوم شمكار حتى تجعلوا من تقاريركم المشؤومة والمعبرة عن الحقد الدفين لدى كل من يحارب كل اشكال الفساد المستشري في هذه البلاد وكيف ما كان منتسبيها ولعلكم وبهذه الأساليب تعتقدون أنكمن تخدمون مصلحة البلاد بل أنكم ترجعون بنا إلى حقبة ومرحلة سنوات الجمر والرصاص وهل تعتقدون أن بأساليبكم الخسيسة سوف تنالون من مصداقيتنا ومواقفنا الثابتة لا ثم لا نحن على الدرب مازلنا سائرون ولن نتنازل على خطنا الدي رسمناه هو النضال من أجل مغرب أخر يتسع للجميع

مغرب الحريات -مغرب دمقرطة المؤسسات –مغرب الكرامة

وليس مغرب البطالة و قمع الحريات والزج بكل الأصوات الرافضة لهذه السياسات المتبعة

مطلبنا هو أن يزخر هذا الوطن وكافة مواطنيه بحقوقهم في جميع المستويات

تنظيف جل المؤسسات من كل الأيادي الغير النظيفة والتي تساهم في الإساءة لهده المؤسسات عبر اساليب سخيفة ومتسخة ودنيئة