بعد رفض المغرب لمشاركتها في مناورات الأسد الإفريقي 2021 ، اسبانيا تستمر في التضليل والكذب والهروب إلى الأمام..

بعد رفض المغرب لمشاركتها في مناورات الأسد الإفريقي 2021 ، اسبانيا تستمر في التضليل والكذب والهروب إلى الأمام..

-أسفي الأن
مــــــوانئ
-أسفي الأن30 مايو 2021آخر تحديث : الأحد 30 مايو 2021 - 9:02 مساءً
7777 -  عبد اللطيف أبوربيعة **لا زال النظام الاسباني ومعه إعلامه يمارس التضليل والكذب والمناورة وتزييف الحقائق حتى صار مسخرة سواء داخليا لدى الرأي العام الاسباني أو خارجيا لدى المنتظم الدولي ..
آخر هروب إلى الأمام للنظام الاسباني ولن يكون الأخير بالطبع هو الخرجة إلإعلامية التضليلية الغير محسوبة لهذا النظام الفاشل والتي تجلت فيما تم تسريبه إعلاميا من وزارة الدفاع الاسبانية وجاء على جريدة ” الباييس ” الدائعة الصيت في اسبانيا وأوربا والذي مفاده أن الجيش الاسباني رفض المشاركة في المناورات العسكرية التي يحتضنها المغرب بمشاركة عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة ..وهي لعمري كذبة وتزييف للحقائق يضع النظام الاسباني مرة أخرى في قلب مسخرة إعلامية خاصة وأن الرأي العام العالمي يعلم مما لا يدع مجالا للشك أن المغرب هو من رفض وعارض بشدة مشاركة اسبانيا في مناورات الأسد الإفريقي 2021 المزمع تنظيمها بالأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية في الفترة الممتدة بين 7 و18 يونيو 2021 ..
يواصل المسؤولون الاسبان إذن ممارسة التضليل والكذب منذ استقبال اسبانيا بتنسيق مع النظام العسكري الجزائري الديكتاتوري لزعيم مرتزقة البوليساريو المدعو ” إبراهيم غالي “الذي دخل التراب الاسباني بهوية وجواز سفر مزورين تحت اسم “محمد بن بطوش” وهو ما فجر الأوضاع وفاقم الأزمة بين الرباط ومدريد وجعل اسبانيا في صف المعارضين للوحدة الترابية للمملكة متجاوزين بذلك الخط الأحمر الذي يضعه المغرب حول السيادة الوطنية والتي لا ولن تخضع لأي مساومة كيفما كان نوعها ومن طرف أي كان..
هكذا إذن سربت السلطات الاسبانية لإعلامها كذبة أن اسبانيا هي من رفضت المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2021 ، في محاولة بائسة لإبراز أن اسبانيا تقاطع هذه  المناورات العسكرية الاستراتيجية حتى لا تقرأ مشاركتها بأنها مباركة من مدريد لضم المغرب للصحراء الغربية وهي المناورات التي ستنظم هذه السنة في مناطق الداخلة والمحبس في قلب الصحراء المغربية المتاخمة للحدود الجزائرية والموريتانية وبالشريط البحري للصحراء المغربية..في حين هناك اتجاه آخر داخل النظام الاسباني يرجع عدم مشاركة اسبانيا في مناورات الأسد الإفريقي 2021 إلى تخفيضات في الميزانية إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما ..
وحسب مصادر موثوقة ، فإن معارضة ورفض المغرب لمشاركة اسبانيا في المناورات التي اعتادت فيها منذ سنوات ، يأتي لعدم إعطاء الانطباع في أن العلاقات بين الرباط ومدريد ستستأنف بشكل طبيعي بين البلدين قبل حل قضية المرتزق “إبراهيم غالي” وهي القضية التي كانت وراء تعليق التعاون الأمني المغربي مع اسبانيا مما ستكون له لا محالة تداعيات على أوبا بأكملها بالنظر إلى الدور الأساسي والمحوري الأمني والاستخباراتي المغربي على الصعيد العالمي وخاصة في ما يتعلق بالحد من الهجرة السرية ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات..
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة