الفضاء متعدد الوظائف للمرأة باليوسفية بنية للقرب في خدمة التمكين الاقتصادي لنساء الإقليم

الفضاء متعدد الوظائف للمرأة باليوسفية بنية للقرب في خدمة التمكين الاقتصادي لنساء الإقليم

-أسفي الأن
اليوسفية
-أسفي الأن13 فبراير 2024آخر تحديث : الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 10:27 مساءً
الفضاء متعدد الوظائف للمرأة باليوسفية بنية للقرب في خدمة التمكين الاقتصادي لنساء الإقليماليوسفية – يشكل الفضاء متعدد الوظائف للمرأة “امبارك الخلفي” الذي تدعمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة اليوسفية بنية للقرب في خدمة التمكين الاقتصادي لنساء الإقليم.

ويعد هذا الفضاء، وهو ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في إطار استراتيجية جسر لإدماج اجتماعي مبتكر ومستدام، والتعاون الوطني، بنية للقرب لفائدة النساء في وضعية صعبة أو ضحايا العنف يوفر لهن خدمات اجتماعية وقانونية.

كما أن هذه البنية المندمجة، المتواجدة بحي امبارك الخلفي، هي آلية لضمان تأهيل نساء الإقليم وتمكينهن اقتصاديا وإكسابهن المعارف في مجال الحقوق والمساواة بين الجنسين.

ويجسد الفضاء متعدد الوظائف للمرأة باليوسفية الاهتمام الجاد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقضايا المرأة وجعلها في صلب أولويات عملها من أجل تعزيز المسار التنموي الشامل الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويضم مقر هذا الفضاء متعدد الوظائف فضاء للاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف نحو متدخلين متخصصين، وفضاء رقمي وقاعات للتكوين في مجالات الخياطة والطبخ والحلويات ومرقد به 8 أسِرة، فضلا عن فضاء الألعاب للأطفال ومخزن وقاعة انتظار بالإضافة لمرافق إدارية.

ومن خلال مختلف الخدمات التي يوفرها، يعمل الفضاء على مواكبة الوضع الصحي والنفسي والاجتماعي والقانوني للمستفيدات، ويعزز وعيهن، من خلال التأطير والتكوين، في عدة مجالات من قبيل مقاربة النوع الاجتماعي وبناء الشراكات المؤسساتية والمعارف المتعلقة بالمساطر القانونية.

وأوضحت فوزية كنوني، رئيسة جمعية المنار للمرأة والطفل التي تسهر على تسيير هذا الفضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالإضافة للخدمات المتعلقة بالاستقبال والاستماع والتوجيه والمواكبة القانونية، فإن الفضاء يركز أيضا على الوساطة الاجتماعية والمواكبة النفسية والطبية والإيواء الاستعجالي والمؤقت للمستفيدات.

وفي مجال خلق المشاريع النسائية، أبرزت السيدة كنوني، أن المستفيدات وبعد سنة من التكوين داخل ورشة الخياطة وورشة الطبخ والحلويات، يحصلن على دبلوم بشراكة مع التعاون الوطني يؤهلهن لخلق مشاريعهن الخاصة التي تواكبها وتمولها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وعبرت عن شكرها للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني وكافة المتدخلين الذين يعملون على تنزيل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربة عن عميق امتنانها لجلالة الملك على الاهتمام الخاص الذي يوليه لكل فئات المجتمع ورعايته السامية التي يشمل بها النساء، ولا سيما هذه الفئة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة