
وفي هذا السياق، تسجل المنظمة ما يلي:
تأخر تفعيل مشروع المنطقة الصناعية خط أزكان، رغم أهميته في خلق فرص الشغل وتعزيز الدينامية الاقتصادية بالإقليم؛
تدهور مقلق في وضعية المباني والمآثر التاريخية، والدعوة إلى تسريع ترميم الأسوار التاريخية وإدراج قصبة دار القائد سي عيسى، ودار القائد الحاجي ضمن البرنامج الوطني لترميم المآثر؛
ضرورة فك العزلة عن مدينة آسفي، خاصة عبر إزالة الخط السككي الرابط بين ميناء آسفي والمجمع الشريف للفوسفاط، لما يشكله من عائق سياحي.
تسريع مساطر إنجاز مشروع تهيئة سيدي بوزيد (الشطر الثاني) وكورنيش أموني، بالنظر إلى دورهما في تحسين جاذبية المدينة وجودة العيش؛
تقوية الإنارة العمومية بالشوارع الرئيسية وداخل الأحياء، لما لها من أثر على الأمن والسلامة؛
تثبيت كاميرات المراقبة في المدارات والفضاءات العمومية، حمايةً للأمن العام والممتلكات؛
توسيع برنامج ملاعب القرب في الأحياء الشعبية وشبه الحضرية، تشجيعًا للرياضة ومحاربة الانحراف؛
إطلاق دراسة لبناء دار للثقافة شمال آسفي، لتقريب الأنشطة الثقافية من مختلف فئات الساكنة؛
فرض إعلان عروض التوظيف بالشركات الخاصة العاملة بالإقليم عبر بوابة الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات (أنابيك)، تكريسًا للشفافية وتكافؤ الفرص؛
إدماج الشركات الصغرى والمتوسطة في الطلبيات العمومية والخاصة بالإقليم، مع تسريع الأداءات لضمان استمراريتها؛
تقوية الحكامة في مجال الصحة العمومية، عبر ترشيد الموارد، وتأهيل البنيات التحتية الصحية، وضمان عدالة توزيع الخدمات الصحية بين مختلف الجماعات الترابية.
تسريع تنزيل اتفاقية تدبير النفايات المنزلية، لما لها من تأثير مباشر على البيئة وجودة عيش المواطنين، وعلى صورة المدينة ومحيطها العمراني.
بناءً عليه، فإن المنظمة تدعو كافة المتدخلين المؤسساتيين والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين إلى تحمل مسؤولياتهم، والتعجيل بتنزيل رؤية تنموية متكاملة ومنصفة تضع المواطن في صلب الأولويات.
وإذ تجدد المنظمة التزامها الثابت بخدمة قضايا إقليم آسفي، فإنها تؤكد على انخراطها المبدئي في كل المبادرات التنموية، في إطار احترام التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتجسيدًا للثوابت الوطنية.
حرر بآسفي، في 12 يوليوز 2025
عن المكتب الإقليمي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=21916
عذراً التعليقات مغلقة