حوار :”رضا بوكمازي” النائب البرلماني عن دائرة أسفي وعضو المجلس الحضري .

حوار :”رضا بوكمازي” النائب البرلماني عن دائرة أسفي وعضو المجلس الحضري .

-أسفي الأن
2019-01-14T08:20:53+01:00
سياسةمثبت
-أسفي الأن5 أغسطس 2018آخر تحديث : الإثنين 14 يناير 2019 - 8:20 صباحًا
 -

حاوره //  عبد الهادي احميمو* يوسف بوغنيمي //قبل البدء // اليوم تستضيف جريدة أسفي ألأن رضا بوكمازي أحد الفعاليات السياسية بإقليم أسفي وهو نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي اكتسح المشهد السياسي بالإقليم خلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية الأخيرة ممثلا بثلاثة برلمانيين, رضا بوكمازي من القيادات الشبابية بحزب المصباح بعاصمة عبدة , يشغل في نفس الوقت عضو المجلس الحضري الذي يسير دواليب الشأن العام المحلي …كيف دخل غمار الحياة السياسية من باب لائحة الشباب ليكون  اًصغر وجه سياسي ذكوري يمثل الإقليم بقبة البرلمان ..؟.ما تكوينه الأكاديمي والسياسي ؟ ما اهتماماته ؟ ما طبيعة الهموم السياسية التي يحملها هذا السياسي الواعد الذي لازالت يداه ناصعتا البياض ولاتشوبهما شوائب السياسة ؟ وما البصمة السياسية التي يمكن أن يضيفها في الخزينة التدبيرية للإقليم على مستوى الاشتغال مركزيا ومحليا ,سيما وأن عاصمة المحيط عانت منذ عقود من نمط  شيخوخة  السياسيين الذين تغيب عنهم هموم شريحة مهمة بالإقليم أي الشباب وهي عصب المجتمع …

وحوارنا اليوم مع رضا بوكمازي سيهم شقين الأول نتحدث فيه عن الحصيلة البرلمانية , والشق الثاني كعضو بمجلس الحضري  نسائله عن حيثيات تدبير مجموعة من القطاعات التي تستأثر باهتمام الشارع الأسفي وفي طليعتها الهم  البيئي والصحي والتشغيل وكذا التدبير المفوض لقطاعي النقل والنظافة …

س  :  من هو رضا بوكمازي ؟

ج  :رضا بوكمازي من مواليد 03/12/1988 بمدينة أسفي , نائب برلماني , المهنة محامي متمرن بهيأة المحامين بأسفي , طالب باحث في سلك الدكتوراه بجامعة الحسن الأول بسطات تخصصالقانون الدستوري والعلوم السياسية , متزوج فاعل سياسي , عضو المكتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بأسفي , عضو المجلس الجماعي لأسفيوبالضبط نائب رئيس لجنة المالية والبرمجة.

س  :  ما تكوينك السياسي  ؟

ج  : نشأت وترعرعت في المجال المدني والسياسي كفاعل جمعوي بدار الشباب سيدي واصل من خلال مجموعة من الجمعيات ,ثم الانخراط في حزب العدالة والتنمية سنة 2005 وأنا ابن 16 سنة من تمت  كانت البوابة الأولى من خلال شبيبة العدالة والتنمية التي عملت من خلالها على تطوير قدراتي الشخصية. وهكذا كانت أول تجربة للدخول الى العمل الجماعي خلال الانتخابات الجماعية سنة 2015 , وفيما قبل كنت من المتتبعين للشأن العام المحلي من خلال تواجدي ضمن هيأة المجلس المحلي للشباب وهي تجربة ساعدتني على الاطلاع عن قرب على الشأن المحلي و الاكراهات, ثم جاءت التجربة البرلمانية ضمن لائحة الشباب والتي أعتبرها تجربة مفصلية في مساري السياسي من خلال تحمل موقع المسؤولية وممارستها وبالتالي اكتساب مجموعة من المهارات  للقيام بوظيفة تدبير الشأن العام الترابي .

س  :  ما هي خصوصية  التجربة االبرلمانية بالنسبة إليكم ؟

كما تعلمون  للبرلمان ثلاثة وظائف , تأتي الوظيفة التشريعية في الدرجة الاولى ثم تليها الوظيفة الرقابية من خلال ممارسة الرقابة كنواب للأمة على السياسات العمومية أما الوظيفة الثالثة والغير معلنة وهي أن يكون البرلماني صوت للمجال الترابي الذي يمثله من خلال نقل هموم الساكنة والترافع على قضايا المدينة وإشكالاتهاالكبري .

س  :  أسفي تضم ثلاثة برلمانيين عن حزب العدالة والتنمية كيف يتم التنسيق فيما بينكم ؟

ج   : كبرلمانيين نشتغل بمنطق المساهمة في تنمية الإقليم على مستويات مختلفة مجالس منتخبة ,مؤسسات عمومية , مقاولات ,مصالح مركزيةولا ممركزة ….وكفريق أقدمنا على مجموعة من المبادرات مع تقسيم المهام والتخصصات أحيانا ,ويمكن لمس ذلكمن خلال مساءلة الحكومة  في الأمور المتعلقة بالإقليم  والحرص على الإجراءات المتعلقة بالسياسات القطاعية والمؤسسات العمومية ويتضح ذلك على مستوى توزيع الأدوار القائمة على عضوية اللجان فلأخ ادريس الثمري ينشط في القطاعات  التي لها علاقة بالتجهيز والنقل في حين الأخ حسن عاديلي يبحث في الجانب المتعلق بالتعليم والثقافة والاتصال  وعبد ربه رضا بوكمازي بقطاع التعليم العالي والعدل …

وهي مقاربة ساعدت في تسريع مجموعة من القضايا والمشاريع التي سبق توقيعها ولم تخرج إلى حيز الوجود , مثل  المشاريع المتعثرة والموقعة منذ سنة 2011  كتلك المتعلقة باتفاقية التأهيل الحضري وأخرى متعلقة بمجموعة من القطاعات الحيوية كالصحة ,التعليم ,التشغيل , الصناعة والتجارة والثقافة وغيرها من القطاعات ….

س  : هل العمل باستراتيجية الفريق الذي تشكلونه نتائج ملموسة على أرض الواقع يمكن أن تعود على الإقليم بالنفع  ؟

 ج   : فعلا تم  تحويل مبلغ (54 مليون درهم) لحساب المجلس الإقليمي من أجل استكمال المشاريع  المتوقفة والتي تهم الشطر الثاني للكورنيش والحي الصناعي –  المنطقة السفلى – كذلك  بعض القضايا المتعلقة بما هو ثقافي  ولا زلنا نتتبع التزامات المكتب الوطني للسكك الحديدية بمبلغ ( 10 مليون درهم)  في إطار نفس الاتفاقية .

ومن جهة ثانية تم البحث في مجال اتفاقيات شراكة كان آخرها تدخل وزارة السكنى والتعمير على مستوى البعد الأول المتعلق بإعادةتأهيل المراكزالقروية…

س : مداخل المدينة عبر طريق احرارة وبوكدرة سبق وأن خلقت جدالا سياسيا ومجتمعيا داخل الإقليم ؟ كما وكيفا ؟ ونعني هنا  طريقة الاشتغال وحجم الأموال المرصودة ؟ ماتعليقكم على ذلك ؟

ج  : جميع المداخل يمكن أن تحقق نفعا لأسفي ,لكن كانت لدينا ملاحظات على عمل بعض المؤسسات المنتخبة كتعامل المجلس الإقليمي مع مداخل المدينة  بمشروع ضخم خصصت له حوالي 12 مليار سنتيم .

ولكن طريقة تنفيده لا ترقى الى مستوى احترام ساكنة أسفي ولحظة الإعلان عن الصفقات كانت لنا مجموعة من التحفظات , وعملنا على التنبيه بذلك  وراسلنا رئيس الحكومة والمجلس الأعلى للحسابات واللجنة الوطنية والسلطات العمومية كوزارة المالية ووزارة الداخلية وكل الجهات المعنية . وخاصة حول الاختلالات والشبهات التي شابت هذه الصفقات والتي تظهر اليوم على مستوى التنفيذ.

س :  هل كان هنالك تفاعل من قبل هذه الهيآت؟

ج   :كان التفاعل من  المجلس الأعلى للحسابات والذي تأتيمهته في إطار المراقبة الاعتيادية البعدية  للبحث في ظروف هذه الصفقات …

س   :مؤخرا قمتم كفريق يمثل مدينة أسفي بلقاءات مع مجموعة من الوزراء بمجموعة من القطاعات الحيوية ومثال ذلك لقاء جمعكم بأنس الدكالي وزير الصحة ما الذي تحقق من خلال هذا  اللقاء ؟

بخصوص القطاع الصحي حقيقة  مساهمتنا تتمثل في كيف يمكنمواكبة الدينامية المفروضة اليوم على مستوى العرض الصحي والموارد البشرية من خلال الدفع ببعض المشاريع الصحية بالاقليم  كالمستشفى القطري و إصلاح المراكز الصحية بتراب الاقليم وإصلاح فضاءات بشراكة بين الجهة ووزارة الصحة ( مصحة النهار ) وفيما يخص محور الموارد البشرية وتعزيزها بالإقليم كان محور أساسي تم الاتفاق فيه على مجموعة من الأمورالتي التزم السيد الوزير بتنفيدها .

وعلى مستوى ثانينجد مشكل المستعجلات كواجهة للمستشفى الاقليمي والذي لم يعد يلبي حاجيات الإقليم والمدينة ونقترح أن يكون ocpالمكتب الشريف للفوسفاط كشريك يساهم في بناء مستعجلات بمواصفات عالية ,وفي نفس السياق فهذا المشروع التزم من خلاله السيد الوزير بإدراج مستعجلات أسفي  ضمن الخريطة الوطنية لأقسام المستعجلات المبرمجة .

أما الشق المرتبط بالمراكز الصحية فانكب على ضرورةمواكبة الوزارة على مستوى تجهيز المستشفى الإقليمي بالتجهيزات اللازمة لتوفير عرض صحي متكامل , وأعتقد أنه بعد  سنتين  سيكون لدينا في اسفي عرض صحي يلائمإلى حد ما احتياجات الإقليم والساكنة وتجويد الخدمات الصحيةمن خلال  تسريع المستشفى القطري  ومستشفى الشيخ زايد  ومصحة النهار  واستكمال المستشفى الإقليمي وبناء مصحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس , وبالتالي ستعدد المركباتالاستشفائيةوستساهم  في تدخلات طبية مختلفة.

س : كما تعلمون أسفي تعد من المدن السرطانية مما يجعل مجموعة من الفئات الاجتماعية الهشة تشد الرحال للتطبيب بشكل مستمر الى مراكش , البيضاء والرباط ؟ماذا عن خلق نواة لمركز للأنكولوجيا ؟

 ج  : فعلا من بين المطالب الأساسية التي كانت لنا هي خلق مركز خاص بالصحة الإنجابية ومركز الانكولوجيا  لتجنب بعض الإشكالاتبعد انتشار مرض السرطان   بوتيرة عالية باسفي , ومن بين ماطالبنا به هو توفير IRM  إذ أن اسفي لم تستفد منه في الوقت الذي كانت عاصمة للجهة ,ولأن الاقليم حاليا لايشكل مركزا جهويا حسب المرسوم المنظم ولكن هنالك مطالب بخلق هذه الوحدة بالاقليم .

س    : أسفي  يعرف مجموعة من الاختلالات على مستوى قطاع التعمير ما الذي تحقق من لقائكم بوزير الإسكان عبد الأحد الفاسي ؟

ج  : اللقاء ارتبط بثلاث نقط  الاولى تهم استكمال المشاريع الموقعة سابقا مع جماعة أسفي وبعض الجماعات القروية بالإقليم.مثال ذلك بعض الاتفاقيات الموقعة مند سنة 2009 , النقطة الثانية مرتبطة باتفاقية عامة لتأهيل المدينة بشكل عام , ثم إشكالية تدبير ملف مؤسسة العمران بالمدينة وسيكون لنا لقاء مع  المدير العام لمؤسسة العمران مستقبلا .

إجمالا الهم الأساسي لنا بقطاع التعمير هو كيف يمكن لأسفي أن تتوفر على مشروع تهيئة للمدينة يستجيب لحاجيات أسفي بناء على  ملاحظات المجلس ,وكذا تعرضات المواطنين  بما يسمح به القانون ,حيث طالبنا بتسريع الوثيقة التعميريةلبالغ أثرها,لكونها تتعلقبتنمية المدينة , وأكدنا على ضرورة توفر آليات تعاون الوزارة والجماعة المنتخبة لكونها تتحمل المسؤولية في آخر المطاف, بالرغم من الوضع القانوني للوكالة , لتكون في خدمة مصالح المدينة وليكون  تحقيق مصلحة المواطن هو الأهم , وللأسف  فقد عرف هذا الملف إشكالات أثرت سلبيا على المواطن فيما يخص الجانب التعميري .

س   :  ماحصيلة لقائكم بوزير الثقافة محمد الأعرج بعد زوبعة ضرورة أداء الجمعيات في استغلالها لقاعات وزارة الثقافة ؟

ج    : المسألة تمت مناقشتها في بعديها الوطني والمحلي حيث أوضح السيد الوزيرأن الأنشطةالجمعوية المستهدفة هي تلك المدرة للدخل ,حيث لايمكن أن تبرز على مستوى مدينة أسفي,ولكن في مدن أخرى يكون ذلك واضح  بشكل جلي من خلالاستحواذبعض الجمعيات على مواقع أثرية واستغلالها بثمن زهيد مقابل نفع إعلامي باهض .

 وصرح الوزير بأن مداخيل هذه المنشآت الأثرية بالمغرب لاتتجاوز 100.000 ألف درهم في حين تصرف عليها  ميزانية الدولة  90 مليون درهم كمبلغ خاص بالصيانة.

أمابالنسبة للفضاءات التي تنشط فيها الجمعيات الثقافية وتلك العاملة في مجال الإعاقة و المدرجة أصلا في لائحة مديريات وزارة الثقافة بالأقاليم, لذا تم استثناؤها ,كما أعطيت سلطة تقديرية للمدراء الإقلميين لوزارة الثقافة لتكييف الأنشطة غير الربحية وغير المذرة للدخل بالنسبة لباقي الجمعيات .

في حين أسفي لديها طابع خاص وأي تعرفة يتم فرضها مستقبلا يجب أن يكون مصادق عليها من طرف المجلس الإداري بمافيه رئيس الجماعة والجهة والعامل ووزارة الثقافة .وبالتالي فمدينة الثقافة والفنون غير معنية …

س  : مدينة أسفي تعاني مجموعة من الإشكالات وفي مقدمتها الإشكال البيئي وتأثير الأوسيبي الواضح على ذلك في حين حينما يتعلق الأمر بتدخله في مشاريع تهم قطاعي الصحة والبيئة والتنمية نلمس كمتتبعين التلكؤ؟

ج : عموما كبرلمانيين نسعى للدفع بالمجمع الشريف للفوسفاط كفاعل اقتصادي ومؤؤسة وطنية ليتكون أداة لخلق دينامية اقتصادية والمساهمة في التنمية المحلية .

وفيما يخص الجانب التنموي نعتقد أن هذه الولاية قام الأوسيبي بمجهودات مهمة على مستوى المدينة ونورد ذلك بالأرقام , أولا مساهمتهفي تأهيل لاكورنيش ب(15 مليون درهم ) وإعادة تهيئة شارع الحسن الثاني بالإنارة بمبلغ ( 10 مليون درهم ) ثم المساهمة في تأهيل إيلان بمبلغ ( 21 مليون درهم ) ثم الالتزام بمبلغ ( 20 مليون درهم)  في إطار تأهيل المطرح القديم , ثم الالتزام بمبلغ  (20 مليون درهم) في تأهيل غابة العرعار,وكلها مبالغ مهمة من شأنها الدفع بمجموعة من المشاريع الرئيسية بالاقليم .

لكن المطلوب هو المساهمة في خلق دينامية اقتصادية داخل المدينة حتى تكون معاملاته التجارية من داخل الإقليم كذلك من خلال المشاريع غير المباشرة ومن ضمنها شراء احتياجاته من أسفي وبالتالي المساهمة في تنشيط خدمات تخلق فرص شغل جديدة لليد العاملة والأطر المحلية  وكذلك للدفع بالنشاط المقاولاتي بتراب الإقليم .

وفيما يخص الشق البيئي لابد من الإشارة أن تواجد الأوسيبي لوحده بالإقليم يضيع على أسفي بعض الفرص المتعلقة كالسياحة مثلا,لذلك يجب عليه تسريع استعمال التكنولوجيات المتعلقة للحد من الانبعاثات الغازية وقد تم التصريح بذلك في البرلمان وهو مشروع مهم تكلفته حوالي 50 مليار سنتيم …

كما نسعى الى مساهمته في حل مشكل مستشفى الشيخ زايد الدرجة A ; الأمر الثاني متعلق باستعماله لمياه الشرب و نطالبه ببدء دراسة من أجل المسارعة في إعداد مشروع لتحلية مياه البحر للاستعمال الصناعي والإسراع بمحطة للمياه العادمة بأسفي وسبت جزولة لحل الإشكال البيئي, حيث ستخصص هذه المياه لمواكبة التشجير والاعتناء بالمساحات الخضراء بالاقليم …

س  : كعضو بالمجلس الحضري ماذا يمكنكم قوله بخصوص صفقة التدبير المفوض لقطاع النقل كتجربة جديدة  بالإقليم ؟

ج   : كما تعلمون سوف ننتقل في أسفي من من وضعية الوكالة المستقلة للنقل الحضري كآخر وكالة بالمغرب الى مستوى التدبير المفوض لقطاع النقل , والأساسي لدينا هو تقديم عرض يخص النقلالحضري وبين الجماعات ذو جودة عالية , يراعي القدرة الشرائية لعموم الفئات المجتمعية ,يحافظ على  حقوق المرتفقين ومكتسبات العمال والمستخدمين معا .

وقد حرصنا على أعطاء الفرصة للجميع من خلال مقتضيات دفتر التحملات ,حيث سيتم البدء بأسطول مكون من  70 حافلة ليصل العدد الإجمالي الى حوالي 90 حافلة في حدود 10 سنوات المقبلة .

أما بالنسبة للتذاكر فخلال السنة الأولى لن تتجاوزقيمتها (3.50 درهم)  داخل المدار الحضري أما بالنسبة للنقل بين الجماعات التي تقل عن  30 كلمتر فتذكرتها في حدود (6 دراهم)  في حين النقل بالنسبة للجماعات التي تفوق 30 كلمتر فقيمتها ( 7 دراهم)  والجديد في دفتر التحملات هو إدخال خدمات النقل لفائدة بعض الجماعات المحيطة  بأسفي كخط المعاشات – أولاد سلمان ,خط سبت جزولة – خط ازكان ,خط احرارة – البدوزة , وخط اصعادلا – دار القايد وخط بوكدرة …

أما بالنسبة لجمعة اسحيم فسيتم تدارك إضافتها بمقتضى ملحق اتفاقية في حدود 6 أشهر كحد أدنى ,المهم هو أن بلدية جمعة اسحيم أولوية , ومن جهة أخرى راعينا باقي الفاعلين كالطاكسيات والنقل المزدوج وهذه الصفقة  سيتم من خلالها حل مشاكل الحي الجامعي والتنقل ..

س  : هل يمكن التحدث بالأرقام عن تفاصيل الصفقة ؟

ج    :  كان فتح الأظرفة في 15 ماي 2018 بعد تقديم عرضين لشركتين ,والعرض الذي كان يلبي حاجيات الآقليم  هو عرض مشترك لشركتين أولاهما ومغربية وأخرى إسبانية وتم قبولهكعرض استثماري لمالي مقنع بقيمة( 221 مليون درهم) لاقتناء الحافلات أي باسطول سيصل الى 137 حافلة جديدة .

خلال السنة الأولى ستتم الانطلاقة بحوالي  42 حافلة جديدة مع إعادة إصلاح 28 حافلة بكلفة مالية( 540 مليون سنتيم ), وخلال السنوات المتبقية سيتم تجديد 5 حافلات في السنة الأولى والسنة الثانية 10 حافلات والسنة الثالثة بتجديد 7 حافلات والسنة الرابعة سيتم تجديد 6 حافلات وبالتالي سيتم تجديد الحافلات28  القديمة المتبقة ,وفق مبدأ ان كل حافلة أتمت 8 سنوات يتم تجديدها .

ومقارنة بالعرض الحالي فأسفي اليوم تشتغل بحصيلة 35 حافلة حيث سيتم مضاعفة عدد الحافلات خلال  العرض الحالي ليصل الى 70 حافلة مع خلق خطوط جديدة وخلق خطوط أخرى خارج المدار الحضري , اما العرض الخاص بالتلاميذ فقيمته (60 درهم)كاشتراكات شهرية في حين الطلبة (ب 70 درهم) وأما اشتراكات العمال والموظفين( ب 150 درهم )…

وفيما يخص نوع الحافلات فهي من فئة 5(أورو ) طبقا لدفتر التحملات مجهزة بالولوجيات بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة مع التجهيز بلوحات التشوير …مع إمكانية توفير شروط أحسن وحافلات من صنف متطور …

س   :ماذا عن ملف النظافة ؟ الملاحظ هو نقص على مستوى الحاويات بالإقليم ؟ وتراجع في تدبير هذا القطاع ؟

ج    : هنالك مجهودات  لايمكن الحكم عليها  خلال ثلاثة أشهر لأن العقد يعطي للشركة حد 3 اشهر قبل جلب جميع المعدات المخصصة للاستثمار ,وللإشارة فالصفقة بحجم استثماري يصل الى (30 مليون درهم ) , وفيما يخص الفترة التجريبية بدأت  منذ فاتح أبريل الى فاتح يوليوز وهو شرط يهم خصوصية تدبير العقود المفوضة , ولكن ستكون هذه التجهيزات والمعدات بعد هذا التاريخ متوفرة من أجل  خدمة قطاع النظافة بالإقليم ,و سيلمس المواطن تحسنا نوعيا …في القادم من الأيام .

 

 

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات