حفل توقيع كتاب: “الجديدة بين الأمس واليوم” لمؤلفه نورس البريجة: خالد الخضري.

حفل توقيع كتاب: “الجديدة بين الأمس واليوم” لمؤلفه نورس البريجة: خالد الخضري.

اصدارات
17 أغسطس 2020آخر تحديث : الإثنين 17 أغسطس 2020 - 10:46 صباحًا

حفل توقيع كتاب: “الجديدة بين الأمس واليوم” لمؤلفه نورس البريجة: خالد الخضري.
المصطفى دلدو
FB IMG 1597650300992 - تم يوم يوم السبت 15 غشت 2020، ابتداء من الساعة ال 7 مساء، بمقهى حفل توقيع كتاب يحمل عنوان: “الجديدة بين الأمس واليوم” بمقهى Les Terrasses بالجديدة.. تحت إشراف وتنظيم الجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الثقافية، ومساهمة مطبعة “مازغان برينت” في الحلة الأنيقة للطبعة الأولى للمؤلف. مع المشاركة القيمة بوصلة موسيقية للعيطة، لجمعية ومجموعة جيل العيطة للثقافة والثرات الأصيل بالجديدة ..
بادئ ذي بدء، تفضل الشاعر سعيد التاشفيني بكلمة باسم الجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الثقافية، التي اعتذر رئسها عن الحضور لظروف تخصه.. ويشار إلى أن للشاعر سعيد حضور بالكتاب من خلال قراءة ديوانه: (أزهار اليقطين) والشهادة التي ديل بها المؤلَّف بعنوان:”نورس البريجة المفتون بعشقها”.
ومن خلال كلمته أشار الدكتور إبراهيم الحجر إلى المدة الزمنية، التي تطلبها البحث والجري وراء المعلومة، والتي لم تنل من الأستاذ / الباحث خالد الخضري سوى (5) خمس سنوات على أقل تقدير.. خاصة وأن العمل له دلالة ببيوغرافية ومنوغرافية وتوثيقية.. وأن المادة الخام موجودة بالواقع، وليست لها علاقة بالمراجع والكتب، علما أن نصوصها تختلف بين ما هو كتابي وما هو شفهي.. وأضاف: أن نورس البريجة أرخ لمن لا تأريخ لهم.. ثم أخذ منه المؤلف وقتا كبير في كيفية نشره وإخراجه، هذا المنتوج الذي تم تثمينه من طرف الجمعية الإقليمية لرعاية الشؤون الثقافية.. كما أوصى الأستاذ إبراهيم الحجر أبناء مدينة الجديدة والإقليم بالعمل على ذاكرة المدينة في إطار تراثي ولا يتسنى من المؤسسات أن تلعب هذا الدور.. ثم طلب من الباحث خالد الخضري أن يحكي للحضور مطبخه الشخصي نظرا للصعوبات التي واجهها والظروف ، التي كادت أن تتنيه على هذا المشوار..
يشار إلى أن الكتاب كان من تقديم الدكتور إبراهيم الحجري، صاحب باقة من الأعمال الأدبية والروائية المتميزة ضمنها روايته: “صابون تازة” الواردة قراءتها بالكتاب ذاته.. واستهل الكتاب بعنوان: “مسارات متقاطعة، من الإبداع إلى تدوين الذاكرة” فتطرق إلى مجمل المحطات والمواصفات التي يشملها مؤلف “الجديدة بين الأمس واليوم” وحتى المشاهد المفضلة تميزت بزوايا مختارة بين الإبداع والنقد و الأركيولوجي الذاتي..
وختم صاحب العرس الأستاذ خالد الخضري تلك الأمسية بالتوجه بالشكر: إلى الجمعيتين الإقليمية لرعاية الشؤون الثقافية وجيل العيطة وللساهرين على مقهى Les Terrasses وعلى رأسهم مديرها السيد عبد الإله وشقيقته السيدة سليمة شباب وكذا طاقم المقهى، تفهما وتعاونا مثاليين لإنجاح أول نشاط فني وثقافي ينظم بفضائه بعد الحجر الصحي.. كما شكر الحضور الوافد من مختلف الجهات: الإقليمين الجديدة وسيدي بنور ( اثنين الغريبة، الزمامرة، أزمور) وكذا البيضاء والرباط وعلى رأسهم إطار كبير بوزارة المالية السيد عبد السلام الرايسي الذي حضر بصفته “مفتشا” عن المتعة الأدبية والريع الفني…
ووجه الشكرأيضا لبنات وأبناء مدينة الجديدة ضمنهم الفنانين: مريم الصوفي، الكوميدي نبيل التونسي ومحمد البساتي.. وكل من شرف نورس البريجة وثمن كتاب: “الجديدة بين الأمس واليوم” بالحضور في في حفل توقيعه..

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة