حرب الطرقات بإقليم اليوسفية… نزيف لا يتوقف. 

حرب الطرقات بإقليم اليوسفية… نزيف لا يتوقف. 

-أسفي الأن
اليوسفية
-أسفي الأن27 يوليو 2025آخر تحديث : الأحد 27 يوليو 2025 - 9:31 مساءً

 تعبيرية -

هشام الكدار *** يشهد إقليم اليوسفية، في الآونة الأخيرة، تصاعدًا مقلقًا في وتيرة حوادث السير، وسط صدمة الساكنة، وتساؤلات متزايدة حول سلامة البنية التحتية الطرقية وفعالية المراقبة المرورية. ففي ظرف أقل من 24 ساعة فقط، سُجلت حادثتان مروعتان، خلفتا إصابات خطيرة، وأعادتتا إلى واجهة هاجس السلامة الطرقية بالإقليم.

الحادثة الأولى وقعت على الطريق الإقليمية الرابطة بين اليوسفية والشماعية، جراء اصطدام عنيف بين دراجة  وسيارة خفيفة. وصفت الحادثة بالخطيرة، حيث أسفر الاصطدام عن إصابة سائق الدراجة بجروح بليغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لالة حسناء لتلقي العلاجات الضرورية.

وقبل أن يلتئم جرح هذا الحادث، استفاق سكان منطقة اللويحات، التابعة لجماعة الخوالقة، صباح اليوم، على وقع حادث سير جديد إثر انقلاب سيارة أجرة كبيرة، كانت تقل عددًا من الركاب في اتجاه مدينة اليوسفية قادمة من مراكش.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الحادث وقع بعد أن فقد السائق السيطرة على المقود، مما أدى إلى انحراف السيارة عن الطريق وانقلابها مرات عدة، في مشهد صادم.

وأسفرت الحادثة عن إصابة ستة ركاب بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لالة حسناء.

هذا النزيف الطرقي الذي أصبح يؤثث المشهد اليومي بشوارع وطرقات إقليم اليوسفية، يطرح علامات استفهام كبرى حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التصاعد اللافت في عدد الحوادث.
هل يتعلق الأمر بتهور بعض السائقين؟ أم بغياب علامات التشوير؟ أم بتدهور حالة الطرق؟ أم بعدم كفاية المراقبة المرورية؟

كما أن هذه الوضعية المقلقة تضع الجهات الوصية، من سلطات محلية وأمنية وإقليمية، أمام مسؤولياتها المستعجلة لإيجاد حلول ناجعة للحد من هذه المآسي التي لا تتوقف.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة