مستشار جماعي بسبت جزولة يرثي مشروعا متعثرا لسنوات وأصبح خرابا …

مستشار جماعي بسبت جزولة يرثي مشروعا متعثرا لسنوات وأصبح خرابا …

16 فبراير 2019آخر تحديث : الأحد 17 فبراير 2019 - 3:58 مساءً

جزولة تستعيث…. وتنادي أبناءها:سأحكي لكم حكاية …استمعوا وانصتوا لي رحمكم الله :
اليوم السبت 16 فبراير2019.. عوض أن أذهب إلى السوق الأسبوعي لجزولة المنعقد في التاريخ المبين أعلاه ..غيرت الاتجاه وذهبت إلى السوق الجديد المتواجد على الطريق الوطنية رقم 1في اتجاه الدار البيضاء … افتراضا انني سأمني النفس وأحلم أنني ذاهب لأتبضع أواشتري مايلزمني خلال الاسبوع من الخضر وغيرها من المشتريات كسائر المتسوقين الجزوليين والجزوليات لطبخ لحيمات السبت …خابت آمالي وازدادت آلامي وحزنت حزنا كبيرا …واقول في نفسي اليوم السبت ….تصوري يا نفسي العزيزة لو كان هذا السوق الجديد مملوءا بالباعة والمتسوقين ومنعقدا بصفة رسمية …كيف سيكون الحال؟ لكن جرت رياح الجماعة بما لا تشتهي نفسي ومالايقبله المواطن الجزولي الذي أصبح يتباكى صباحا ومساء على جزولة ومرافقها المغشوشة التي عمرت طويلا وهي عبارة عن أطلال ……. ماهو ذنب المواطن الجزولي حتى يعيش هذا التهميش ويرمى بعيدا دون استفادته من المال العام وإنشاء مرافق القرب حتى لايعيش عيشة ضنكا ويمشي في جزولة مشية الأعمى تائها ضائعا في حين يعيش الآخرون في البذخ والمشي على القطن وريش النعام… الناس الجزوليين الأعزاء الأبرار أصبحوا يحدثون أنفسهم ويتهامسون بينهم على مايكابدونه من محن وهم ينتظرون الفرج راجين تحسن اوضاعهم المعيشية البسيطة ليفوزوا بمصباح يشتعل وصنبور يشفون بهم عطشهم وهو يمنون النفس ويطمئنون أبناءهم بأن الفرج آت ولا هو آت …. ولو كان بهم خصاصة…
أرجع بكم إلى سوقنا الأسبوعي الذي لم يكتمل ولن يكتمل … أصبح أطلالا في أطلال…لا حارس يحرس ماتبقى منه …الاطارات الخشبية والحديدية على اختلاف أنواعها نزعت وأتلفت وخربت عن آخرها …حتى الحديد …كسروا السواري لنزعه بدون رحمة ولاشفقة ولارحمة ….لماذا لايعين السيد رئيس مجلسنا الجماعي المحترم حارسا تؤدى له أجرته من ميزانية الأعوان العرضيين ..حماية لهذا المرفق؟؟؟ بيس المصير …إنه عمل غير صالح؟؟!!! سأترك لكم الصور وادعوكم لزيارة هذا السوق الجديد القديم للوقوف على جريمة اقترفها المجلس الجماعي السابق لجزولة وهو الآن يتفرج على أطلال السوق الذي يعتبر من الموارد المالية للجماعة…لاأستطيع متابعة هذه النازلة …تركت لكم جزولة وسوقها فماذا أنتم فاعلون ….. لكن مني ألف تحية والوداع للسوق الأسبوعي لجزولة ….لكم الصور وسنتابع الحديث

المستشار الجماعي نور الدين الميساوي.

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات